يستقبل أهالي الوادي الجديد شهر رمضان هذا العام وهم مثقلين بالأعباء المادية، وسط شكاوي مستمرة من ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية من الحبوب والياميش والملابس، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار وضيق ذات اليد، إلا أن ذلك لم يمنع وجود زينة رمضان "على استحياء" في الشوارع والمحلات.
يقول أحمد سيد -على المعاش- "إن الأسعار هذا العام شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، وعدم استقرار في الأسعار، مما أنسانا الفرحة بقدوم الشهر الكريم وسط تلك الأسعار النارية".
وأضافت أم رجب -ربة منزل- إن الأسعار هذا العام تعجيزية" وأن المعاش القليل الذي تتسلمه أول كل شهر لايكفي لتغطية احتياجات المنزل في هذا الشهر الكريم.
وذكر أحد بائعي فوانيس رمضان، أن أسعار الزينة والفوانيس ارتفعت بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أثر على عملية البيع والشراء، معربًا عن توقعاته عن خسائر رهيبة بسبب عدم قدرة الأهالي على الشراء، وقد أوشكنا على الاقتراب من أول أيام الشهر الكريم.
وعلى الرغم من إعلان مديرية التموين بالوادي الجديد عن توفير أطنان من اللحوم "المستوردة" بأسعار رخيصة ،لتغطية احتياجات المواطنين في شهر رمضان، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لسد الفجوة السحيقة بين دخول المواطنين وأسعار السلع المختلفة.