أصدر محكمة هندية – اليوم الإثنين – حكما بالسجن مدى الحياة بحق 17 شرطيًا هنديًا قتلوا طالب "22 عامًا" في 2009.
وكانت محكمة خاصة في نيودلهي وجدت في وقت سابق أن رجال الشرطة مدانين بالقتل وإتلاف أدلة والتآمر الجنائي.
وقال مكتب التحقيقات المركزي في وقت سابق: "إن تحقيقه أظهر أن الطالب رانبير سينج تعرض لطلق ناري من جانب الشرطة بالقرب من ديهرادون عاصمة ولاية اوتاراخاند من مسافة قريبة".
وقال آت راو، المحامي الذي يمثل عائلة الطالب: "أظهر التحقيق أن جثمانه به جروح ناجمة عن إصابته بـ 29 رصاصة وكذلك وجود علامات تعذيب".
وكان رجال الشرطة زعموا أن الطالب كان ضمن خطة ابتزاز، وقالوا إنهم أطلقوا النار عليه عندما حاول الفرار بعدما أوقفوه في نقطة تفتيش على مشارف ديهرادون.
وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي (ان دي تي في) أن المحامين الذين يمثلون كلا من الضحية ورجال الشرطة قالوا إنهم سوف يستأنفوا الحكم.
وقال المحامي: "إن عائلة الضحية تريد أن يحكم على رجال الشرطة بالإعدام".