توجه عبد الفتاح السيسى إلى قصر الاتحادية بعد ادائه يمين تنصيبه رئيساً للجمهورية إثر انقلابه علي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي .
يذكر أن هذا الموقف –اداء اليمين- لم يكن الأول في حياة السيسي، حيث أدي يمينه الأول في عام 1977، عندما تخرج من الكلية الحربية، وكان نصه: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أكون جنديًا وفيًا لجمهورية مصر العربية، محافظا على أمنها وسلامتها، حاميا ومدافعا عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مخلصا لرئيس الجمهورية، مطيعا للأوامر العسكرية، ومحافظا على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد".
ثم أقسم السيسي بعدها ثلاث مرات كوزير للدفاع، في المرة الأولي بعد أن عينه الرئيس المنتخب وزيراً للدفاع في وقت كان لم يتخطي اسم السيسي فيه عتبات منزله ربما، فكتب له شهادة ميلاد في الحياة العامة، والثانية عندما خان قسمه الحربي وقسمه الدستوري وانقلب علي الرئيس المنتخب فحلف للبلاوي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
وبعد استقالة حكومة الببلاوي لفشلها في رعاية مصالح الشعب وحماية أراضيه عبر فشلها في ملفين رئيسين أولهما الأمن والثاني الاقتصاد، كرر السيسي القسم ذاته أمام حكومة محلب في مفارقة غريبة لكونه كان المسئول الأول كنائب لرئيس وزراء الانقلاب حينها لشئون الأمن. !
السيسي الذي أدي يمينه الخامس اليوم بعد انتخابات هزلية شهد القاصي والداني بضعف الإقبال فيها وشهدت مراكز حقوقية ومراقبة لانتخابات العسكر أن نسبة المشاركة فيها لم تتجاوز 12% حنث في 4 مرات أقسم فيها أمام الشعب، خل يصدق في الخامسة ؟!
