قال زياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، إنّ زيارة وزراء حكومة التوافق الفلسطينية لقطاع غزة "مجرد مسألة وقت قصير لا أكثر".
ومضى أبو عمرو، الذي يشغل منصب وزير الثقافة في حكومة التوافق، قائلا إنه ينتظر صدور التصريح الصهيوني لدخول غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، بحسب تصريح لوكالة "الرأي" التابعة لحكومة غزة السابقة.
وأضاف أن بقية وزراء الحكومة في رام الله سيرافقونه في الزيارة إذا وافقت سلطات الاحتلال على دخولهم القطاع، الذي تحاصره منذ عام 2006.
وتضم الحكومة الفلسطينية الجديدة، 18 وزيرا، بينهم 5 من غزة، منهم أبو عمرو المقيم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، يوم 23 أبريل الماضي، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وأعلن، الاثنين الماضي، عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله.
ورفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الاعتراف بحكومة التوافق الفلسطينية، واصفا إيّاها بأنها ضد السلام ومع الإرهاب، وأن منحها الشرعية يعتبر خطأ"، ومعتبرا حركة "حماس"، "منظمة إرهابية