ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود ،أنه قد قتل 6 صحفيين أثناء تأدية عملهم منذ الثالث من يوليو ،وأن وسائل الإعلام والصحفيين التابعين للإخوان المسلمين، ، كانوا ومازالوا مستهدفين بشكل منهجي، حيث لا تقتصر “ملاحقة الإخوان” على الصحفيين المصريين، بل تشمل أيضًا نظراءهم الأتراك والفلسطينيين والسوريين وذلك في تعارض تام مع بعض أحكام الدستور الجديد، إذ تلجأ السلطات إلى ذرائع واهية لإبقائهم قيد الاحتجاز.
وقد أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها لوضع حرية الصحافة في مصر، وعن الاستهداف الممنهج لوسائل الإعلام وللصحفيين المنتمين أو المقربين من جماعة الإخوان المسلمين، ودعت السلطة الجديدة إلى ضمان حرية الصحافة وحرية الإعلام وإطلاق سراح جميع الفاعلين الإعلاميين المعتقلين.
وقالت المنظمة في رسالة وجهتها إلى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الفائز في انتخابات العسكر إن الواقع الذي يواجهه الإعلاميون المصريون على أرض الواقع يتنافى تماما مع ما نص عليه الدستور المصري من حقوق على صعيد حرية الصحافة وحرية التجمع والتظاهر، ولا سيما المادتان 70 و71.
كما أشارت المنظمة إلى أن السلطات ألقت القبض على أكثر من ستين فاعلًا إعلاميًا، ناهيك عن الحظر المفروض على بعض وسائل الإعلام وإغلاق بعض المؤسسات الإعلامية الأخرى.
جدير بالذكر أن عدد من المراكز الاحصائية قد ذكرت مقتل عشرة صحفيين منذ انقلاب 3 يوليو .
