جددت نيابة المنصورة حبس "تسنيم عبدالحكيم" 23 سنه، و4 طلاب آخرين 15 يوم على ذمة التحقيقات للمرة الثالثة.
يُذكر أنه قد تم اختطاف "تسنيم" من أمام جامعة المنصورة يوم 30 أبريل، وتم تلفيق عدة تهم ضدها، من بينها: حرق بوكس شرطة، والشروع في قتل ضابط.
وخلال فترة احتجازها تم ترحيلها إلى سجن منية النصر، الذي عانت فيه من المعاملة السيئه من قبل الجنائيات اللاتي تصل أعدادهن إلى 40 متهمة جنائيه معها في نفس الحجز، ما أدى إلى تدهور في حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
وفي آخر حديث لها مع أختها استنجدت تسنيم، طالبة بإخراجها من مكان إحتجازها، حيث قالت: "عشان خاطري طلعوني من هنا ماتسيبونيش في منية النصر انتوا ماتعرفوش أنا بشوف إيه هناك".
جاء هذا في حين لا يزال طلبها يقابل بالرفض، أن يتم تحويلها إلى سجن المنصورة العمومي مع فتيات المنصورة الثلاث "منة ويسرا وأبرار "، دون إبداء أسباب واضحة.