قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لا يوجد معتقلين سياسيين في السجون داخل مصر، والذي يوجد في السجون أشخاص محبوسين علي ذمة قضايا قانونية.
وأكد يونس مخيون، مساء أمس الخميس، خلال مؤتمر حزب النور بالسويس لدعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أن أكبر خطرين يواجهان مصر هو تقسيم الدولة وانهيارها، مضيفًا أنه يوجد بالفعل مخططات لتقسيم مصر مثل ما حدث في دول المنطقة مثل السودان والصومال وليبيا ولم يبقي دولة صامدة بالمنطقة سوي مصر.
وأضاف مخيون حسبما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط"،أنه عندما قام الحزب بالمفاضلة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية وجدنا أن المرشح عبد الفتاح السيسي هو الذي يجب أن نسانده في الانتخابات الرئاسية؛ حيث أن وجوده في المقعد الرئاسي سوف يعجل بالاستقرار، إلى جانب أنه له سابقة نجاح في الإدارة".
وأشار مخيون إلى أن حزب النور يسعي للصالح العام والدليل أننا رفضنا مناصب وزارة في حكومة الببلاوي السابقة.
وأكد مخيون أن الكنيسة المصرية شهدت بصدق حزب النور، والدليل مواقفنا من لجنة الخمسين في صياغة الدستور. مضيفًا أن الحزب اختلف مع الإخوان المسلمين بسبب نقضهم العهود ولأسلوبهم السياسي.
