شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

توسك يدعو لوجود أكبر لـ “الناتو” بشرق أوروبا

توسك يدعو لوجود أكبر لـ “الناتو” بشرق أوروبا
دعا رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، اليوم الخميس، إلى وجود أكبر لحلف شمال الأطلسي...

دعا رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، اليوم الخميس، إلى وجود أكبر لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في منطقة شرق أوروبا على خلفية الأزمة الأوكرانية، بحسب صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية الخاصة.
وقال توسك خلال أعمال مؤتمر حول الأمن الدولي بالعاصمة السلوفاكية، براتسلافا، إن "عدم تعزيز وجود ناتو على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي سيجعل الصراع في أوكرانيا أكبر بكثير من أزمة اليورو".
وكان قائد عسكري بارز بحلف الأطلسي، قال في وقت سابق، إنه يتعين على "ناتو" أن يفكر في نشر وحدات عسكرية بشكل دائم في بعض مناطق أوروبا الشرقية.
فيما قال وزير خارجية المجر، يانوس مارتوني، في كلمة أمام المؤتمر الذي انطلق أمس، ويستمر حتى الغد، إنه "لا يرى حاجة إلى تعزيز عسكري لحلف شمال الأطلسي على حدوده الشرقية".
وبحسب الإذاعة التشيكية، طالب رئيس الوزراء التشيكي، يوهيوسلاف سوبوتكا، خلال المؤتمر، الاتحاد الأوروبي بالعمل على تعزيز البنية التحتية للطاقة في دول الاتحاد، وخاصة شبكات أنابيب النقل، بهدف تقليص اعتماد الاتحاد على الغاز الروسي.
وتغطي شركة غاز بروم الروسية حوالي 30% من احتياجات أوروبا من الغاز، ويتم توجيه ما يقرب من نصف انتاجها عبر الأراضي الأوكرانية.
يذكر أن أعمال مؤتمر الأمن الدولي التي انطلقت في براتسلافا أمس تعقد بمشاركة رؤساء وزراء مجموعة "فيشيغراد" التي تضم كلا من جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا إضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن، و20 وزيرا من دول أخرى.
ومنذ أسابيع تشهد عدة أقاليم جنوب شرقي أوكرانيا، حيث الكثير من المواطنين من أصول روسية، اضطرابات ودعوات إلى انضمام تلك الأقاليم إلى روسيا الاتحادية، وسط اتهامات من الغرب لموسكو بالوقوف خلف تلك الاضطرابات، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وتفجرت الأزمة الأوكرانية في نوفمبر الماضي، حين تراجع الرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، المدعوم من روسيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح التقارب مع موسكو.
وإثر ذلك التراجع، اندلعت احتجاجات شعبية ضد يانوكوفيتشس قادت إلى عزل البرلمان له في فبراير الماضي، وتعيين رئيس مؤقت، في خطوة دعمها الغرب، بينما اعتبرتها روسيا "انقلابا".
وعقب عزل يانوكوفيتش، تظاهر محتجون، معظمهم ينتمي للقومية الروسية في القرم (تتمتع بحكم ذاتي)، اعتراضًا على التغييرات السياسية في البلاد، وطلبًا للمزيد من التكامل مع روسيا، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا.
وأجرت شبه جزيرة القرم، استفتاءً شعبيا يوم 16 مارس الماضي حول البقاء ضمن السيادة الأوكرانية، أو الانضمام للاتحاد الروسي، وانتهى الأمر بإعلان روسيا ضم القرم بعد أيام من الاستفتاء.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023