شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عبد الله الشامي في سجن “العقرب”

عبد الله الشامي في سجن “العقرب”
  قال شقيق الصحفي عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي...

 

قال شقيق الصحفي عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه تم معرفة مكان وجود شقيقه الذي أخفت سلطات الانقلاب مكانه ونفت وجود اسمه في قوائم المعتقلين لديها أصلا، حيث وردت إليهم معلومات تؤكد وجوده في سجن العقرب شديد الحراسة في أوضاع صحية سيئة ومعاملة قاسية من سلطات السجن
 
وقال مصعب الشاني (شقيق عبد الله) : "حابب أشارككم تفاصيل الأسبوع الكابوسي اللي بتتطور كل لحظة، وكنت ممتنع عن الكتابة لحد ما يكون عندي معلومات كفاية وأكيدة".
 
وأوضح: "في يوم 5 مايو بعد ما اتنشرت صور عبدالله اللي وضحت تدهور صحته بعد أكتر من 100 يوم إضراب؛ في مسئول من إدارة السجون قابله وحاول يضغط عليه إنه يوقف الإضراب، جزء من الضغط ده كان كلام معسول من نوعية (مصر محتاجاك) وجزء تاني كان تهديد واضح بنقله حبس انفرادي لو مفكش الإضراب".
 
 
وأضاف "مصعب": "بسبب رفض السجن تقديم أي رعاية صحية لعبدالله، قدرنا ناخد منه عينة دم راحت لمركز تحليل خاص لتقييم حالة عبدالله الصحية بشكل علمي ومحايد، وكانت النتيجة فقر شديد في الدم وأعراض فشل كلوي ونسبة سكر منخفضة جداً".
 
واستطرد: "صباح يوم الاثنين 12 مايو في قوة اقتحمت الزنزانة اللي عبد الله فيها في سجن استقبال طرة، وبدأوا يبهدلوا حاجات النزلاء ويفتشوا الزنزانة، ولما لقوا تليفون كان المساجين بيستخدموه للاتصال بأهلهم، ادّعوا بأنه خاص بعبدالله وقالوا له إنه هيتنقل على سجن العقرب (انفرادي، شديد الحراسة)". مضيفًا: "دي كانت المعلومة اللي وصلتلي ومن لحظتها بدأ الكابوس".
 
وكشف شقيق الشامي عن أنه "في هذه الأثناء زملاء عبدالله كانوا رافضين انه يتاخد من بينهم لسجن زي العقرب في حالته الصحية دي والعنبر كان في حالة هياج وتحسب لقوة فض الشغب اللي كانت بتستعد تدخل تعتدي عليهم.. ماسابوهوش الا لما المأمور وعدهم أنه هيتنقل المستشفى مش العقرب، وإن واحد منهم يقدر ييجي معاه يتأكد.. طبعاً ده محصلش".
 
وأكمل: "بعد يوم طويل من الإشاعات والرعب، جهاد زوجة عبد الله (المضربة عن الطعام تضامنًا مع زوجها) أغمي عليها واتنقلت للمستشفى، بعد تعليق محاليل وتركيب أوكسجين حالتها استقرت وفاقت وهي ما زالت بتسأل لقينا عبد الله ولا لسه، في نفس اللحظة أمي وصلت مصر وده كان أول خبر يقابلها.
 
وأضاف: "محامي عبد الله اليوم اللي بعده راح للنائب العام وبعدين لمصلحة السجون وقدم طلب للكشف عن مكان عبد الله، المسئول قاله إنه مش موجود في الجهاز، ولما طلب ورقة رسمية بده الإدارة رفضت".
 
وأكمل: "إمبارح، 14 مايو، زوجة عبدالله وأمي راحوا سجن طرة وأخيراً لقوه في سجن العقرب.. إطمنوا عليه وعرفوا منه إنه في العقرب بسبب إضرابه اللي عاملهم دوشة، وإن حركة التليفون دي كانت مجرد حجة، ده الكلام اللي اتقال له حرفياً".
 
وقال إنه "حتى الآن، الداخلية ما زالت تدعي أن عبد الله مش مضرب أصلاً عن الطعام وانه كل ما في الأمر انه ممتنع عن الطعام بتاع السجن وبياكل من الزيارات وبيشتري من الكافيتيريا".
 
من جانبها نشرت زوجة عبدالله الشامي "جهاد خالد"، رسالة على لسان زوجها: "أنا في زنزانة انفرادي على طرف العنبر عشان أكون بعيد عن بقية الزنازين.. باب الزنزانة مبيتفتحليش أنا مخرجتش خالص من يوم ما نقلوني متصدقوش حد يقولكم إنهم ودوني مستشفى قبل ما يجيبوني هنا (عبد الله الشامي – سجن العقرب – عنبر3 – 4مايو)".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023