حملت المحامية هدى عبد المنعم-رئيس مرصد حرية لحقوق المعتقلين- قوات أمن الانقلاب المسئولية الكاملة لحياة المعتقل عبدالله الشامي مراسل قناة الجزيرة، مشيرةً إلي أن سلطات الأمن اقتادته اليوم الاثنين 12 مايو، من محبسه دون أن تخبره إلى أن سيذهب، بل ودون أن تخبر محاميه أو أحدا من أهله.
وقالت عبد المنعم :" أن هذا الإجراء لا يعني سوى أن هناك أمرا مريبا سيتم ترتيبه للمراسل الصحفي كأن يتم تعذيبه مثلا بشكل يفوق الاحتمال، أو ربما التخلص منه بالكلية في سجن غير معلوم أو محل احتجاز غير قانوني حتى يختفي من أمام أعينهم تماما.
وأضافت محذرة من المساس بالشامي:" أنه قد يكون وراء اختفاءه احتمالية أن تتم تصفيته جسديا وقتله في السجن غير مستبعد خاصة أن حالته الصحية متدهورة نتيجة لإضرابه الكلي عن الطعام منذ 112 يوما، احتجاجا على اعتقاله التعسفي دون تهم حقيقية ودون محاكمة منذ 14 أغسطس الماضي إبان تغطيته لأحداث الإبادة الجماعية لمؤيدي الشرعية في ميدان رابعة.
وحذرت عبد المنعم من خطورة وضع الشامي، لافتةً إلى أن كافة الاحتمالات تشير إلى أن حياته في خطر حقيقي مما يعني ضرورة أن تتدخل كافة المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والمحلية لإنقاذ هذا المراسل البطل الذي لا يلاقي كل هذا العنت سوى لأنه كان يقوم بمهمته الصحفية التي يعتبرها الانقلاب في مصر جريمة تجب محاربتها.