نشرت افتتاحية صحيفة "الديلي تليجراف البريطانية" مقالًا، تحت عنوان "بالدليل الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين".
وتقول الصحيفة، إن الأطباء الذين عرضت عليهم الصحيفة صورا "شعاعية التقطت لأحد ضحايا الغارات التى شنها الجيش السوري في الأسبوع الماضي باستخدام أسلحة كيماوية" تثبت استمرار الأسد ونظامه في استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.
وتعزز الصحيفة موضوعها بعدد من صور الأشعة التى أجريت على صدر أحد الضحايا وتوضح مشاكل كبيرة في الرئتين.
وتقول إن هذه الصور تعزز ما كشفته في تقريرها السابق وجميع التحليلات العلمية التى أجرتها الجريدة بمعرفة خبير دولي بريطاني في مجال الأسلحة الكيماوية والتى أكدت وجود أثار من غازي الكلورين والأمونيا في عينات من التربة حصلت عليها الجريدة من عدة مواقع شمال سوريا تعرضت لغارات جوية من قبل الجيش النظامي السوري.
وتوضح التليجراف حسب ما نقلته عنها "بوابة الأهرام"،أن الأشعة التقطت في أخر لحظات لإحدى السوريات الشابات قبيل وفاتها مباشرة بعدما قصفت مروحية منزلها بقنبلة كلورين شمال غرب سوريا في الحادي والعشرين من الشهر الماضي.
وتضيف أن الشابة التى كانت تبلغ من العمر 16 عامًا توفيت بعد إجراء الأشعة والتى أوضحت أن جهازها التنفسي قد دمر واحترقت رئتاها بفعل غاز الكلورين وامتلأ صدرها بسوائل.