قامت طالبات جامعة قناة السويس بعمل فراشة إسبراي تحمل لافتات مندده بحكم العسكر ، وترشيح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لإنتخابات الرئاسه ، وألته القمعيه وما تقوم به من تعذيب وسحل لرافضي الانقلاب .
جاء ذلك كبداية للتصعيد من قبلهن ردا على ما يتعرضن لهن من إيذاء و مضايقات من قبل أفراد أمن الجامعة أثناء تنظيم فاعليات مناهضة لحكم العسكر وأليته القمعية .
وقد أصدرت الطالبات بيان أعربن فيه عن تصعيد حراكهن الثوري فى الجامعة ، وغض الطرف عن أي تهديدات توجه إليهن من قبل الأمن .
وجاء فى البيان :
ردا على الإنتهاكات التى تعرضت لها طالبات جامعه قناه السويس من تفتيشات مهينه لكرامه الطالبات ، وإحتجاز لنا ، ووصفنا بأفظع الألفاظ التى لم يسمعها بناتنا ، ووصفنا بصفات قذره ، وعمل مذاكرات قضائية عند أمن الجامعه، وبعث أسمائنا وصورهنا إلى أمن الدوله، ومنعهنا من أقل الحقوق فى التظاهر السلمى .
قررنا نحن حرائر جامعه قناه السويس ببدايه التصعيد الثورى فى الجامعه ،وبدايه الرد على أمن الجامعه وبلطجيه قسم ثانى .
وتابع الحرائر فى بيانهن قائلين :
لن نسمح بأن نتنهك حقوق أي طالبه ،ولن نبالى بأي تهديدات، بل ستقف جميعا على قلب واحد سنواجه بسلميتنا، وفي أول رد منا تم عمل حمله للكتاب على جدران الكليات بالجامعه، وهذا فقط مجرد البدايه ، فاحزرو غضب الحرائر .
