تقدم حمدين صباحى مرشح التيار الشعبى رسميا بأوراق ترشحه إلى الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ليكون بذلك المرشح الثاني بعد أن تقدم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المستقيل بأوراقه يوم الإثنين الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن الانتخابات المقبلة ما هي إلا "مسرحية" معروف نتائجها محسومة ومعروفة سلفا.
ورافق صباحى عدد من أعضاء التيار الشعبي أثناء تقدمه بالأوراق على رأسهم حسام مؤنس المتحدث باسم التيار وحسين عبد الغني وعمرو بدر وحسن شاهين ومي وهبة ومحمد عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وسلم صباحي للجنة العليا مستندات ترشحه وعلى رأسها التوكيلات الشعبية التى يصل عددها 31 ألف توكيل جمعتها الحملة من 17 محافظة فضلاً عن الكشف الطبي, والفيش والتشبيه, وإقرار الجنسية وشيك التأمين, وغيرها من المستندات المطلوبة للترشح.
وتجمع عدد من أنصاره أمام مقر اللجنة، أثناء تسليم التوكيلات مرتدين تيشريتات بيضاء مكتوبًا عليها: "واحد مننا هنكمل حلمنا"، مرددين هتافات منها: "عبد الناصر يا أسطورة… حمدين صباحى منك أصل وصورة".. "صباحى مش فتوة.. العدل قبل القوة".
ولفت صباحي إلى أنه أبلغ اللجنة العليا بأنه سيختار رمزه الانتخابى الشجرة امتنانا لحزب الدستور الذي قام بدعمه، خاصة أن شعار الحزب هو الشجرة الخضراء وبذلك يكون ثاني المرشحين للانتخابات الرئاسية بعد انسحاب جميع من أعلنوا ترشحهم".
