قال د. عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن النظام الحالي يعمل على إعادة دولة الخوف مرة أخرى، من خلال ممارساته القمعية التي يتبعها مع المخالفين له فى الرأي، لدرجة جعلت المصريين المغتربين يخشون القدوم لمصر لقضاء إجازاتهم السنوية.
وأضاف المرشح الرئاسي السابق خلال حواره لبرنامج ''من الآخر'' مع تامر أمين اليوم الثلاثاء: ''عدلي منصور وأعوانه حولوا مصر إلى جمهورية الخوف، فهناك حملة شرسة ضد حزبنا لأننا مجرد معارضين، ويصفونا بأننا معارضون للمعارضة فقط''.
وتابع قائلاً: ''أنا ضد حكم العسكر وتدخلاته في السياسة لأن مهمتهم الأساسية حماية الوطن وحدوده، وضد تدخل المؤسسات الدينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية في السياسة''.
وأوضح أبو الفتوح، أن حزبه أصدر العديد من البيانات التي تدين قتل أفراد الجيش والشرطة، مضيفا أن العديد من الإعلاميين يتعمدون عدم إظهار ذلك لاتهام الحزب بالتخاذل وتابع قائلاً: ''أغير على الجيش المصري من قياداته أنفسهم، ولا توجد واقعة تم فيها قتل ضابط جيش أو شرطة إلا أصدرنا بيانا لكنه لا يُنشر''.