ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ العراقية ﺇﻏﻼﻕ ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ سيئ السمعة المعروف بـ "أﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ"، ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭإﺧﻼءه ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻻء، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ؛ خوفا من عملية اقتحامه لتحرير المعتقلين من قبل مسلحي العشائر السنية.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺮﻱ إﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻧﻬﺖ ﻧﻘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺰﻻء، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 2400 ﻧﺰﻳﻞ، ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻭﻣﺤﻜﻮﻡ عليه ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
ﻭاتخذت ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ هذا ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ – كما قال الوزير – ﺿﻤﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ، لأن ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ.
وأشار إلى أن ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ.
وكان ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ لهجوم ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، 2013، ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ مقتل ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ، ﻭﻫﺮﻭﺏ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎء.
