مواطن:الو.. السلام عليكم .. النجده
النجده:أيوه يافندم معاك ..
مواطن: فيه مجزرة في ريف أسوان ومات أكتر من عشرة ومفيش قوات داخليه حتى الآن ..
النجدة:فيهم اخوان
المواطن:لا يافندم ..تم إغلاق الخط
هكذا تعاملت قوات داخلية الانقلاب مع المجزرة البشعة والاشتباكات الدامية التي دارت بين عائلتى "الهلايل، والنوبيين"، عقب صلاة الجمعة أمس، وحتى صباح اليوم، بمنطقة الشعبية بالسيل الريفى دائرة قسم ثانى أسوان، وذلك عقب قيام قبائل بنى هلال بإشعال النيران فى منزل أحد أفراد عائلة النوبيين مكون من 3 طوابق، ردا على الهجمات التى قام بها النوبيون فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وراح ضحيتها 15 شخصا من بنى هلال ، بحسب ما ذكر ناشط سياسي مقيم بأسوان.
واتهم الناشط السياسي محمد عزمي الداخلية بالتباطؤ في الحضور لمكان الاشتباكات منذ اندلاعها ، مشيرا إلى أنه كان من الممكن انهاء الأزمة في بداية اشتعالها دون خسائر ، في حالة حضور قوات الأمن ، ولكنها لم تحضر الا بعد التصعيد الاعلامي للقضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما سارع المتحدث باسم القوات المسلحة بإلصاق التهمة بالإخوان ، واعتبرهم المسئولون عن اشعال الفتنة في أسوان ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، دون انتظار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة حتى الآن.
من جانبها نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : بيانا عن تفاصيل ما حدث فى المشاجرة ، عكس ماجاء على لسان المتحددث العسكري ، وجاء فيه :"وقعت المشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة الهلايل بسبب معاكسة إحدى الفتيات ".
وأكد الدكتور محمد سرور، وكيل وزارة الصحة بأسوان، ارتفاع عدد القتلى فى اشتباكات الهلايل والدابودية، إلى 25 قتيلا، نقل منهم 21 لمشرحة أسوان العمومية وجثتين بمستشفى التأمين الصحى، وأكثر من 50 مصابا.
كما اتهمت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، المخابرات الألمانية بالوقوف وراء المشاجرات القبلية التي اندلعت منذ الجمعة بأسوان بين طلاب ينتمون إلى قبيلة "الدابودية" و"الهلايل" بأسوان والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 12 آخرين.
وأكد زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشاري للمنظمة، التوصل إلى تقارير تؤكد وقوف جهاز المخابرات الألمانية ومخابرات حلف "الناتو" التي تمارس نشاطًا واسعًا بالسودان والنوبة وأسوان وراء تلك الاشتباكات القبلية التي يشهدها الصعيد لأول مرة فى تاريخه.بحسب قوله.
كما توجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس حكومة الانقلاب ، عصر اليوم السبت، إلى محافظة أسوان ، للوقوف على تطورات المجزرة -بحسب بيان مجلس الوزراء- ، وذلك بعد تفاقم الأزمة وكسرها حاجز التعتيم الاعلامي لتصبح قضية رأي عام ، وقتل ما يقرب من 25 مصري.
