نظرا لأغانيه الثورية والتي تدافع عن شهداء ثورة يناير منعت جهات أمنية المطرب الشاب محمد محسن من الغناء مساء أمس أمام عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب والرئيس المعين عدلي منصور بدار الأوبرا.
وفوجئ المطرب الشاب محمد محسن باستبعاده من المشاركة فى احتفالات عيد الفن التى أقيمت ، الخميس، بدار الأوبرا المصرية،فى اللحظات الأخيرة قبل بدء الحفل بعد أن أبدت جهات أمنية بعض الملاحظات على وجوده فى الحفل.
وقال محسن في تصريحات صحفية:"أنتظر توضيحاً واعتذاراً من رئاسة الجمهورية، لأن منعى من الغناء بهذه الطريقة المهينة يعتبر إهانة لجيلى بالكامل، كما أننى أمثل جيل شباب الثورة، ولم أغنّ لرئيس أو حاكم لكنى أغنى للناس فقط، وأعلم تماماً أن وزارة الثقافة والأوبرا ليس لهما أى علاقة بمنعى من الغناء".
وقال محسن إنه فوجئ بشخصين من رئاسة الجمهورية يخبرانه قبل الحفل بساعات بأن التصريح الخاص به لم يصدر بعد، وأن الأمر يحتاج لخروجه من دار الأوبرا حتى صدور التصريح، وأكدا أن الموقف لن يستغرق أكثر من خمس دقائق، لكنه وجد نفسه ينتظر خارج الأوبرا لأكثر من ساعة، وأنه اتصل بالفنان هانى مهنى صاحب دعوة مشاركته فى الحفل ليعرف منه سبب منعه من الدخول فأجابه: «بيقولوا عليك ملاحظات أمنية».
