صرح بكري أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، أن طلب العفو الذى تقدمنا به لجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية، للإفراج عن مراكب الصيد الثلاثة وما عليهم من صيادين عقب القبض عليهم فقد أفرجت السلطات السعودية على مركب الصيد "الحاج عشرى" وطاقمها المكون من 29 صيادًا.
بالإضافة لعدد 30 صيادًا من طاقم المركب "الكعبة الشريف" والتى غادرت ميناء فارسان أول مساء أمس عائدة لمصر، وقررت السلطات السعودية فرض غرامة مالية قدرها 10000 ريال سعودى على المركب "بركة الحاج رشاد علوش" وعليها 35 صياد.
وتابع شيح الصيادين – بحسب ما أوردته "بوابة الأهرام" – أن السلطات السعودية فرضت أيضاً غرامة مالية أخرى قدرها 15000 ريال سعودى على المركب "الكعبة الشريفة " وعليها 6 صيادين، وقد قام ملاك المركبين بسداد قيمة الغرامتين، حتى يتم السماح لهما وعليهما باقى الصيادين جميعاً وحتى يتم مغادرتهما ميناء فارسان التابع لمنطقة جازان لعودتهما إلى مصر متجهتين لميناء الصيد بالأتكة بمحافظة السويس.
وقد باشرت جهات التحقيق السعودية تحقيقًا مع الشخص الذى قام بإطلاق النار على الصياد القتيل محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير، وأفادت مصادر مطلعة، أنه سيتم شحن جثمان الصياد المتوفى ونقله للقاهرة تمهيدًا لدفنه بمدافن الأسرة بقرية الجماملة التابعة لمركز ومدينة المطرية بمحافظة دقهلية فور الانتهاء من التحقيقات الجارية.
