كشفت الصحفية الإسرائيلية سمدار بيري أن أصدقاءها المصريين أخبروها أن الخبر الذي نشرته صحيفة الأهرام حول القبض على جاسوس إسرائيلي ما هو إلا "ترهات في عصير بندورة" على حد قولها.
وتوقعت بيري في مقال لها نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الثلاثاء، أن القضية تتعلق بالتمويه على التعاون الوثيق بين سلطات الانقلاب والسلطات الإسرائيلية " الذي لم يسبق له مثيل حتى في عصر مبارك".
وقالت بيري إن "التحليل الذي يقدمه العارفون عندنا هو أنه في المحيط القريب للرئيس المرشح، السيسي، لا يحبون التسريبات عندنا عن التعاون الأمني الاستراتيجي بين الدولتين. ورجال السيسي معنيون بالإيضاح بأن التعاون الذي لم يسبق له مثيل حتى في عصر مبارك هو موضوع مؤقت، لغرض عاجل.
بيري التي تناولت في مقالتها "تفجير طابا"، تحدثت عن نجاح منفذي العملية بتحقيق أهدافهم، وقالت: لقد نجح منفذو العملية ضد الباص السياحي في استهداف ثلاثة أهداف: وجهوا صفقة لأجهزة الأمن – الجيش – الاستخبارات، وأثاروا توترا على طول الحدود المشتركة وشوشوا الخطة التي وضعت في عدة دول في أوروبا لإزالة تحذير السفر الى مصر. فالسياحة هي الطاقة الكامنة للدخل الثاني في أهميته للاقتصاد المصري (بعد عبور السفن في قناة السويس)".
ومضت تقول: الاقتصاد هو الذي سيملي استقرار كرسي الرئيس المصري التالي.
المصدر: عربي ٢١