عبدالفتاح السيسي قائد الإنقلاب العسكري ووزير الدفاع بحكومة الإنقلاب ، حصل على أعلى رتبة عسكرية في الجيش المصري من الرئيس الذي عينه ، مما يعني أنه القائد الوحيد الذي منح نفسه الألقاب بلسان رئيس معين "عدلي منصور"، حيث إنه حصل على رتبه مشير التي لم يحصل عليها أي رئيس سابق ، وكل من حصل عليها لم يتقدموا لمنصب الرئاسة من قبل.
ويقترب السيسي من استعادة منصب الرئاسة العسكرية الجديدة لمصر وسيكون "الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي قريبا في الأسواق المصرية"، ويقترب من الحصول عليها بعدما قام الإنقلاب باعتقال الآلاف من النشطاء الثوريين وهم من كانوا سيقفون عقبة أمام ترشحه.
و حصل على تفويض آخر من شركاء الانقلاب "أعضاء المجلس العسكري" ، وأتباعه ممن يطلقون على أنفسهم "النخبة" حيث سيترك منصبه بالجيش وهو في أعلى الرتب العسكرية.
وتعتبر رتبة "المشير" هي أعلى وأسمى الرتب العسكرية في الجيش المصري ، منذ ثورة 23 يوليو وإعلان مصر جمهورية وحتى الآن ، لم يصل إلى منصب المشير إلا ثمانية من قادة الجيش المصري ، لأنه لا يسمح أن يكون هناك أكثر من مشير واحد في الخدمة في نفس الجيش ، وتاسعهم هو عبد الفتاح السيسي الذي حصل عليها برئيس عينه بنفسه.
وأول من حصل على لقب المشير هو "عبدالحكيم عامر" ، نائب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، وجاء بعده المشير أحمد إسماعيل علي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية في حرب أكتوبر ، كما نالها المشير محمد عبدالغني الجمسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في الفترة من 1974 إلى 1978 ، وكان في نفس الرتبة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات ، وآخرهم المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق.
كما حصل المشير أحمد بدوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية ( 1978 -1981) على تلك الرتبه شرفيا بعد وفاته ، أما المشير محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي أثناء حرب أكتوبر، قد حصل عليها شرفيا بعد نهاية خدمته ، وأيضا المشير فؤاد ذكري قائد القوات البحرية أثناء حرب أكتوبر وحصل عليها شرفيًا بعد نهاية خدمته .
