استنكرت حملة " الشعب يدافع عن رئيسة " في بيان لها صباح اليوم محاكمة الرئيس المنتخب ومنسق الحملة في الخارج بتهمة إهانة القضاء وتعمد تصيد الأخطاء لرموز ثورة 25 يناير والطعن في وطنيتهم بهدف إشاعة حالة من الإحباط بين الصف الثوري – حسب البيان -.
وأكدت الحملة على أن الإنقلاب يصر على توريط الرئيس المدني النتخب المختطف في أي تجاوز قانوني مفتعل ينزع عنه شرعيته ، ووصل الأمر بهم لحشد قضايا تخلط السخرية بالقانون، منا تهم ( سرقة مواشي – تهريب سجناء – تخابر مع طرف خارجي ) وغير ذلك من التهم المفتعلة .
وشددت الحملة على أن محاولات الإنقلاب لكسر الروح المعنوية العالية للمسار الثوري لن تفلح، وأن محاولة الإنقلابين تشويه أيقونة الثورة والرئيس المنتخب أو أي شخص آخر من رافضي الإنقلاب لن يفت في عضد الثورة ولن يزيح الثوار قيد أنملة عن كسر ذلك الإنقلاب الدموي الغاشم .
واستنكرت الحملة كافة الإتهامات الموجهه للكاتب الصحفي " أحمد حسن الشرقاوي " منسق الحملة بالخارج وتعمد التشهير به لعرقلة ما وصفته بجهوده الوطنية المخلصة، واعتبرت الحركة أن هذه الحاولات ستفشل وسيرتد السحر على الساحر لأن كل تلك الكيانات والإئتلافات ليست ملكا للإنقلابيين وإنما ملكا للشارع وللمسار الثوري به .
وانتقدت الحملة في بيانها ما وصلت إليه إجراءات محاكمات الساسة ورموز ثورة يناير من سرعة المحاكمات وحبس شباب يناير على عكس محاكمات نظام المخلوع التي تؤجل منذ ثلاث سنوات وحتى الآن، ويتم تحولها من دائرة لأخرى حتى سنحت لهم الفرصة بعد انقلاب 3 يوليو وبدأ مهرجان البراءة للجميع بالرغم من كم القضايا والإتهامات والأدلة المثبتة ضدهم التى لا يختلف عليها اثنان مقارنة بمهزلة محاكمة الرئيس المدني المنتخب ومحاكمة رموز ثورة 25 يناير وسرعة إطلاق الأحكام حسب أهواء ورغبات ساسة الإنقلاب.