استنكر حزب الدستور ببورسعيد ما اسموه عودة البلطجة تهديد أعضاءه ومحاولة التعدي عليهم من قبل بعض أعضاء إحدى الحملات التي يديرها رجال الحزب الوطني المنحل في بورسعيد و تدعي "مستقبل وطن" .
حيث قام بعض البلطجية بالوصول لمنزل أحد اعضاء حزب الدستور بورسعيد الذي نشر صورة على صفحته الخاصة ضد هذه الحملة ،وقاموا بالسؤال عنه وتصادف عدم وجوده بالمنزل فأخبروا والدته أنها "لن تراه مجدداً" وتركوها في حالة شديدة من الرعب والفزع على ابنها .
وأكدت مصادر مقربه من الحزب أن العضو يدعي "أحمد هاني" قد نشر صورة له عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مهاجماً للحملة و في ثاني أيام الاستفتاء تعرف عليه عدد من شباب الحملة و قاموا بالاعتداء عليه و قاموا بتسليمه لقوات الجيش التي قامت بدورها بنقله الي مديرية أمن ببورسعيد كما أكد هاني أنه تعرض للتعذيب علي يد قوات الشرطة بستخدام الصواعق الكهربائية و الضرب المبرح .
و تابع الحزب في بيان له عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن هناك العديد من الأعضاء قد تلقوا مكالمات هاتفية تحمل في طياتها مضمون التهديد اذا تعرضوا بسوء لهذه الحملة في اشارة لمنهم لحمله مستقبل وطن
و من جانب آخر أصدر اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع ببورسعيد مساء اليوم الخميس بيان أكد فية "إعلانه التام لعودة أعضاء الحزب الوطني المنحل تحت أى مسمي ، مشيرا الى انه يطالب جميع أعضاء الاتحاد والحزب بعدم التقرب أو العمل والمشاركة مع حملة مستقبل وطن ".
وحذر الحزب من التعامل مع الحملة أو اى حملات متشابهه ، مؤكدا إلى أن هذا يخالف قوانين الحزب والاتحاد ، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بفصله .
جدير بالذكر أن من يدير حمله "مستقبل وطن" يدعي محمود حسين أمين الشباب السابق بالحزب الوطني المنحل ببورسعيد .