أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن عدد لاجئى جنوب السودان الذين نزحوا إلى البلدان المجاورة بلغ 42 ألفا و800 لاجئ، بينما بلغ عدد المشردين داخل البلاد 231 ألف شخص على الأقل بعد اندلاع الاشتباكات التى تشهدها البلاد منذ الـ15 من الشهر الماضى.
وأضاف المسئول الأممى، فى تصريحات صحفية أدلى بها أمس الخميس، أن نزوح المواطنين من منازلهم بحثا عن مناطق أكثر أمنا مازال مستمرا، لافتا إلى قيام الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية بمساعدة الأشخاص الذين اضطروا لترك أماكنهم بسبب تلك الأحداث وقال "حق" إن اللاجئين نزحوا إلى إثيوبيا وكينيا وأوغندا، مشيرا إلى أن أوغندا وحدها استقبلت 32 ألف لاجئ.
من جانبه قال هيرفيه لادسوس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إن الأمم المتحدة لا تملك بيانات دقيقة حول عدد ضحايا الاشتباكات فى جنوب السودان.
وتابع قائلا: "لكننا واثقون من أن عدد القتلى هو أكثر من 1000 شخص"، مضيفا أنه ستتم زيادة عدد قوات حفظ السلام والشرطة التابعة للأمم المتحدة إلى 12,5 ألف عنصر خلال شهرين، مشيرا إلى أن استمرار الجهود المبذولة لإرسال عدد 5500 جندى إليها فى إطار قرار الأمم المتحدة الذى تم اتخاذه الشهر الماضى.
وتدور فى جنوب السودان، منذ منتصف ديسمبر الماضى، مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، وذلك على خلفية اندلاع قتال بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسى فى جوبا، ثم امتد فى أنحاء أخرى فى البلاد، بعدما اتهم سلفا كير، مشار بالتخطيط لانقلاب عسكرى لإسقاطه.
