دعت جبهة جامعات ضد الانقلاب العسكري أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكافة أطيافهم وفصائلهم و اتفاقاتهم واختلافاتهم إلى مقاطعة الاستفتاء على الوثيقة المُسماة (دستور 2013) .
وذكرت الجبهة بيانها الذي قيل في مؤتمر اتحاد النقابات المهنية؛ الذي عقد اليوم أن تلك الوثيقة المسماة بالدستور لا تُمثِّل إرادة الشعب المصري بمختلف توجهاته على عكس ما ينبغي أن يكون عليه الدستور في سائر الأعراف القانونية، والتي جاءت من رحمِ لجنةٍ معينة، بيد انقلابٍ عصف بالحقوق و الحريات لجميع شرفاء الوطن على اختلافاتهم
وأكدت الجبهة في بيانها أن هذا الدستور بات محل انتقادٍ و تهكّم حتى من المُروِّجين و الواضعين له.
واستطردت: "هو ليس بتعديل، بل هو تلفيق خالف أبسط مدركات دستور 2012 الذين يزعمون الانطلاق منه تعديلاً ، ألا وهو تشكيل لجنة صياغته من كافة أطياف المجتمع، وعبر برلمان مُنتخَب من الشعب".
واستنكرت الجبهة – في بيانها – المشاركة في عبثٍ جاء على دماء و أشلاء و انقسامات المصريين، و اعتقال أملهم طلابًا و أعضاء تدريسٍ، و أطباء و مهندسين، على حد وصف البيان.
وختمت الجببه بيانها بالقول: "لن نُشارك في تمرير دستور يُشرعن لانقلاب، سيحكي التاريخ عن عاره في صفحاتٍ مديدة ، سنحيا لنضالنا من أجل حرية الشعب المصري و كرامته وإشراق مستقبله، سنبقى نحن أعضاء هيئة التدريس برسالتنا التي قدَّرها الله لنا من الأمانة على عقول الأمة نرفضُ كلَّ زيفٍ و طغيان ، مهما بلغ الثمن لأجل تراب هذا الوطن و لأجل هُويته و حياته".
