أصدرت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بيان مشترك، أنه لن يكون من الممكن إنهاء إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا، بحلول نهاية العام الجاري، كما كان مقررا.
وسرد البيان عدة أسباب للتأخير،حسب ما أوردته وكالة " الأناضول " من بينها الظروف الأمنية، والأحوال الجوية السيئة، وتقديم الحكومة السورية لطلبات خاصة بشأن نقل المواد الكيميائية.
وأوضح البيان على أن النظام السورى، هو المسئول عن تأمين نقل الأسلحة الكيميائية، وشدد على ضرورة بذل الحكومة السورية مزيدا من الجهد لإنهاء تلك الخطوات في مواعيدها.
وأشار البيان إلى أنه كان من المفترض نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا بحلول يوم 31 ديسمبر الجاري ، والانتهاء من تدميرها بحلول منتصف 2014.