شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عمائمُ تعانق السماء وأخرى مغروسة فى الوحل !

عمائمُ تعانق السماء وأخرى مغروسة فى الوحل !
    هى بحقٍ عمائمُ ازدادت فى...
 
 

هى بحقٍ عمائمُ ازدادت فى بياض الموقف وشفافيته وجرأته نصاعةً وارتقت إلى عليين لتعانق السماء صدْعاً بكلمة الحق ولو كان مرّا، وتقف بالمرصاد لكل داعية منافق لتعرّي نفاقه وخطورة فتاواه على الأمّة.

وعمائم أخرى اسودّت سوادا حالكا بمواقفها وفتاواها وتحريضها على قتل المؤمنين.. ووافقت وباركت سلخ مصر من هُويتها الإسلامية فى دستور الانقلاب، فهوت إلى أسفل سافلين وانغرست فى وحل النفاق وإصدار الفتاوى على هوى السلطان الطاغية.

عمامة الشيخ الدكتور حسن الشافعى -وكيل الأزهر- كانت أولى العمائم تحليقا فى السماء ضد الانقلاب ودمويته بينما هوت عمامة شيخ الأزهر ورفاقه تأييدا ودعما بدءا من الانقلاب وجرائمه وحتى دستور سلخ مصر من هويتها الإسلامية.

كما أن عمامة الشيخ الداعية عبد الرحمن عبد الخالق -أحد أبرز مؤسسى السفلية- حلقت فى السماء كاشفة كل دعاوى وفتاوى الزور والبهتان الصادرة عن عملاء الانقلاب. لقد كان هذا العالم العامل وحده –ومازال- بالمرصاد لكل شاردة وواردة تصدر عمن ينتسبون للسلفية تأييدا للانقلاب بردود عليمة شرعية لا لبس فيها ولا غموض ولا تردد فجزاه الله خير الجزاء.

وتبقى عمائم أخرى مازالت الجماهير تنتظر منها رأيا وموقفا صريحا وواضحا من الانقلاب أولا ثم جرائمه ثم مما يدور على الساحة اليوم وذلك من حق الجماهير التى أحبتها وتتابعها وتتعلق بها.

مازالت الجماهير تنتظر موقفا واضحا من الدعاة الأفاضل عمر عبد الكافى وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب ومحمد حسان ولن يغنى عن ذلك بعض التصريحات هنا أو هناك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لقد تبوأتم مكانة فى قلوب جماهير عريضة من حقها عليكم أن يكون وضوح موقفكم وانطلاق كلمة الحق من ألسنتكم بأعلى صوت على قدر حجم تلك الجماهير العريضة التى تعلقت بكم.

غدا (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ…) سيقف الجميع بين يدى الله وستتجسد المواقف والفتاوى ماثلة بين عيون أصحابها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023