رغم صدور قرار بنقله يفترش باعة الخضروات والفاكهة الأسفلت بمنطقة البساتين مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد في كل خميس ويغلقون منطقة البساتين بشكل كامل مما يتسبب في إختناق مروري ومشاكل سير بالميدان الذي يعد أهم ميدان في المدينة ،
ويعاني الأهالي بسبب عشوائية البائعين معاناة كبيرة جداَ حيث أن المكان الذي يعتبر قلب المدينة وأهم منطقة بها يتحول إلى مركز لمخلفات هؤلاء الباعة ومنطقة حظر تجول على المركبات بكافة أشكالها ،
ويقول أحد أصحاب المحلات بالميدان ، أن هذه الظاهرة كبدت أصحاب المحلات خسائر فادحة فالزبائن لا تستطيع تخطي الباعة و الوصول إلينا كما أن روائح المخلفات التي يتركها الباعة من الخضروات الفاسدة لا تطاق ويجب على الحكومة أن تتصرف في هذا الأمر بشكل حازم ولا تتركهم هكذا يرتعون كام يشاءوا دون ضابط أو رابط ،
ويضيف أمير " سائق تاكسي " أننا في يوم الخميس لا نمر من هذه المنطقة تجنباَ للصدام مع الباعة الذين يغلقون الميدان تماماَ بعربات الخضروات في شكل من التحدي للناس وقوات الأمن التي لم تستطع التعامل معهم أو ردعهم عن قطع الطريق ،
وذكـر إسلام سيد " أحد المواطنين " أن السوق مقرر له أن يكون في موقع مخصص بعيد عن الميدان تماماَ ، وما يفعله البائعون بالخروج للشارع هي بلطجة غير مقبولة ،
وأضاف ، نتأذى بشكل أسبوعي من هذا التعدي ويبدو أن تراخي المشئولين هو ما طمع الباعة في التمادي وإحتلال الميدان بالكامل ،
وقالت أم محمود / _ مُدرسة_ تعليقاَ على تجاوزات الباعة
" سكتنا له دخل بحماره " فمع تغاضي المحافظة عن التعامل معهم وتجاهل المسئولين تماماً لشكاوي الأهالي تمادى الباعة في تعديهم على الشارع والميدان ووصلت الإشغالات إلى حد وقف حركة المرور بشكل شبه تام ،
فبينما تجلس السيدة المحترمة رئيسة مركز الخارجة في مكتبها نعاني نحن الأمرين من أجل المرور في الشارع ،
جدير بالذكر أن السيدة / سمية خليل تولت منصب رئيس مركز الخارجة بعد خلوه فترة من بعد إحالة الرئيس السابق إلى المعاش ولم تقدم أي خطوة تُذْكر لحل تلك المشكلة ،
وأكد أحد قيادات الشرطة بمديرية أمن الوادي الجديد أن التعامل مع هؤلاء الباعة يجب أن يكون بحذر ، لأنهم قد يكونوا مسلحين ويتعاملوا بشكل من العنف مع قوات الشرطة ،
وإلى الآن وبالرغم من صدور قرار بنقل مكان هذا السوق إلا أن الباعة لم يتحركوا من أمكانهم في قلب ميدان البساتين ولم تجترأ قوات الأمن على تحريكهم من أماكنهم ، ويبقى الوضع كما هو عليه
