قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة إن استثمارات مصر فى مجال الطاقة الشمسية ستحقق عائدا كبيرا فى حال استغلال المساحات الصحراوية الشاسعة فى إطار برنامج الديزرتك الذى سيقام بالتعاون مع دول الاتحاد الأوربى لتصدير فائض الكهرباء إلى أوربا عبر كابلات أرضية تتخلل مجموعة الجزر اليونانية
وقال المصدر – فى تصريح له اليوم – إن مصر جادة فى برامجها لاستغلال الطاقة الشمسية على نطاق كبير لتوليد الكهرباء حيث يعكف قطاع الكهرباء والطاقة على اجراءات إنشاء محطة كهرباء طاقة شمسية فتوفولتية بمنطقة كوم أمبو بأسوان فى إطار استراتيجية مصر بتنوع مصادر الطاقة لتساهم الطاقة المتجددة بنسبة 20 فى المائة مع حلول عام 2020 .
وأضاف إن هذه المحطة ستنتج 100 ميجاوات وتصل تكلفتها إلى 4 مليارات جنيه وسيساهم فى تمويلها صندوق التنمية النظيفة وصندوق التنمية الإفريقى ، وستضاف قدرة المحطة إلى الشبكة القومية لمواجهة التطور فى الأحمال الكهربائية ومواجهة عملية التنمية .
يأتي إنشاء هذه المحطة فى إطار سعى مصر لمواكبة التطور فى استخدامات مصادر الطاقة الطبيعية والنظر بجدية إلى استخدامات الطاقة الشمسية على اعتبار أن مصر ضمن دول الحزام الشمسى الذى تعتبر الدول الاوربية بعيدة عنه.
وقال المصدر إن هذه المشروعات تأتى إضافة الى محطات الكريمات الشمسية التى تعد واحدة من أربعة مشروعات رائدة على مستوى العالم وساهم مرفق البيئة العالمى فيها بمنحة تبلغ 50 مليون دولار مساهمة منه فى خطة قطاع الكهرباء والطاقة لتنمية استغلال الطاقات المتجددة باعتبارها طاقات غير ناضبة وصديقة البيئة.