تداولت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو لبلطجية يقتلون سائق تاكسي ملتحي بمنشية البكري بالقاهرة دون اي سبب الا انه ملتحي ولم تسلط وسائل الاعلام الضوء على القضية مثلما فعلت مع السائق المقتول بالمنصورة الذي قام بدهس النساء بالمظاهرة كما توضح الفيديوهات.
وهاجمت صفحات التواصل الاجتماعي التي نشرت الفيديو اليوم تسليط الضوء على سائق دهس النساء بالمنصورة ثم تم قتله ردا على دهسة للنساء وقتل سائق تاكس ملتح بدون سبب رغم أن السائق الملتح لم يدهس احد لكن تم قتله كما نشرت الفيديو ردا على من يتاجر بقضية سائق المنصورة المقتول لتشويه التيار الاسلامي رغم حوادث القتل المتكررة لأنصار الشرعية نساء ورجال والتي لم يتحرك لها الاعلام المصري.
وبحسب ناشر الفيديو قال:"كنت نبطشي في مستشفى منشية البكري ، كان فيه مجموعة كبيرة من البلطجية قاطعين شارع جسر السويس معاهم سلاح أبيض وخرطوش ، وأي واحد ملتحي راكب عربية أو أوتوبيس أو ماشي على رجليه بيوقفوه وياخدوه إلى جهة غير معلومة ، فيه أوتوبيس نزلوا منه أربع ملتحين وخدوهم مش عارفين فين ، لغاية لما جه واحد ملتحي معدي بعربيته ، حاولوا يوقفوه فخاف منهم ومرضاش يقف ، راحوا واقفين قدام العربية وواحد منهم طلع خرطوش وضرب طلقتين في الهوا ، الراجل مرضاش يدوسهم ووقف ".
وأضاف:" كسروله زجاج السيارة والراجل قاعد يصرخ ويقول أنا مليش دعوة بحاجة والله أنا مليش دعوة بحاجة ، راح واحد منهم فاتح باب العربية وفي الزحمة ضربه طلقة في جنبه ، وشدوه من العربية على الأرض وهو بينزف ، الراجل فضل يتشاهد وهو مرمي على الأرض وبعدين شالوه ودخلوه المستشفى عندنا ".
وقال:" الخرطوش كان مضروب من مسافة قريبة جداً وكان فيه تهتك شديد بالكلى والكبد والرئة ، حاولنا إنقاذه بكل ما عندنا ، لكن للأسف لفظ أنفاسه الأخيرة على ترابيزة العمليات ، راجل لا كان ماشي في مظاهرة ولا اعتصام ، راجل معدي في الشارع بعربيته ، راجل كل ذنبه إنه ملتحي ".
يذكر ان حادثة قتل السائق الملتح هي حادثة سابقة لحادثة قتل سائق المنصورة وأن الصفحات التواصل تتداول الفيديو للرد على تعتيم الاعلام على حوادث قتل انصار الشرعية ومتاجرة الاعلام المؤيد للانقلاب بقصة سائق المنصورة الذي دهس النساء فتم قتله.