استدعت محكمة باكستانية خاصة الرئيس السابق برويز مشرف المشتبه بارتكابه الخيانة بعد فرضه حالة الطوارئ، وهى جريمة فى حال ثبتت بحقه تستحق الإعدام أو السجن المؤبد بموجب الدستور، حسب ما أعلن مسئولون أمس الجمعة.
وهى أول مرة فى تاريخ باكستان التى شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية، منذ استقلالها عام 1947، التى يحاكم فيها قائد سابق للجيش بتهمة الخيانة.
ولا تتهم حكومة نواز شريف الذى أطاح به برويز مشرف، وعاد إلى السلطة نتيجة انتخابات تشريعية فى مايو الماضى، الجنرال السابق بسبب الانقلاب العسكرى عام 1999، ولكن لأنه علق الدستور عام 2007 قبيل انعقاد المحكمة العليا للنظر فى إعادة انتخابه على رأس الدولة.