في خطوة صوفية متوقعة، رحب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، بنتائج التصويت على المرحلة الأولي من مواد دستور الانقلاب، ووصفها بـ"المشرفة"، مشيدا بجهود اللجنة وخروجها بالمظهر المشرف على الفضائيات وتمنى للجنة الخمسين بغد مشرق.!
جاء ذلك في بيان أصدره صباح اليوم الأحد، قائلاً :"إن خروج الملايين من الشعب المصري في 30 يونيو يعطيهم الحق دون غيرهم في اختيار دستورهم ورئيس دولتهم القادم ، وعلى الجميع أن يحترموا تلك الإرادة التي أبهرت العالم كله" ، زاعماً أن نتيجة الاستفتاء على الدستور لن تقل عن نتيجة التصويت في الخمسين.
وأكد النصر الصوفي أن موقف القوات المسلحة في ثورة 25 يناير لم يتغير فيما سماها بـ"ثورة 30 يونيو"، وقال:" وقفت مع الشعب المصري حتى تنحى الرئيس الأسبق حسني مبارك ، وقرأت الرسالة مبكرا عندما شاهدت الملايين في الشوارع فقامت بعزل الرئيس السابق محمد مرسي ، لمنع إراقة الدماء بين الشعب وجماعة الإخوان بما تملكه من ميليشيات، وأسلحة وجماعات إرهابية في سيناء، وتحمل الجيش ومعه الشرطة تلك المواجهة".
وقال الصوفي مادحاً قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي:" أن تفويض الشعب للفريق السيسي كان بمثابة شيك مفتوح، وكان يمكن أن يستغله لصالحه ولكنه أبى وجمع من يمثلون الشعب وتركهم يتفقون على ما يرونه هم في صالح الوطن دون تدخل من جانبه، وتشارك الجميع من الأزهر والإسلاميين والكنيسة والشباب وتم الاتفاق على خارطة الطريق، والحكومة الانتقالية"، على حد قوله.
زاعماً:" أن الفريق السيسي كان مجرد فرد في الحكومة وتجنب الظهور وفضل عدم التدخل في شئون الرئاسة، ولم يلوح أي مرة باستخدام تفويض الشعب له، وهو ما يؤكد أن ما حدث في 30 يونيو ثورة وليس انقلابا".
وطالب زايد أنصار الشرعية بمراجعة أنفسهم قبل فوات الأوان، وعدم الاستمرار في تحدي إرادة الانقلاب، ونصح المسئولين في حكومة الانقلاب أن يتفهموا متطلبات "ثورة 30 يونيو" ويلحقوا بركبها، لان مصر مقبلة على عهد جديد ومستقبل باهر للوطن وجميع أبنائه، على حد قوله.
