أصدر مركز الشهاب الحقوقي أمس الأثنين تقريرا عن حالة المعتقلين بسجن الابعدية بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة على ذمة القضية رقم (19305/2013 جنح سيدي جابر) و التي يطلق عليها القضية (157), يوضح الاوضاع الانسانية المتردية التي يعاني منها المعتقلين .
وتقدم المركز الحقوقي إلى النائب العام وإلى المحامي العام بمحكمة إستئناف الإسكندرية ببلاغ ضد وزير الداخلية ، وضد مدير مصلحة السجون ، وضد مأمور سجن دمنهور بشأن وقائع التعذيب والإهانة التي يتعرض لها هؤلاء المعتقلون, وحملواوزيرالداخلية سلامة المعتقلين .
و قال التقرير "إن هؤلاء المعتقلين ومنذ مايقرب من ثلاثة أشهر، وتحديداً في 16/8/2013 وهم قابعون خلف القضبان مثلهم مثل أي معتقل في قضايا الرأي والحرية، لكن الموضوع بعد أن استقر بهم الحال بسجن برج العرب ورغم التضييق والمعاملة السيئة التي يعاملونها بهذا السجن، إلا أن سجانيهم أبوّ إلا أن يزيدوا في الإساءة إليهم والتنكيل بهم، فتم نقلهم إلى سجن الإبعادية بدمنهور، وما أدراك ما سجن الإبعادية", على حد قول التقرير .
وأضاف التقرير أن المعتقلين يتعرضون للضرب، وسحل، وتعذيب، وتكدس لا إنساني داخل الزنازين، إصابات لكثير من المعتقلين بسبب التعذيب، حالة نفسية سيئة، منع للعلاج ، قطع للمياة بصفة مستمرة.
وأكد التقرير على معاناة الاهالى أثناء زيارتهم لذويهم العتقلين, حيث يتم تفتيش الطعام بصورة لا إنسانية ،و رفض كثير من أنواع الأطعمة، إجبار على الشراء من داخل منفذ السجن، حتى المصاحف وكتب الطلاب لا يسمح بدخولها.
وتابع التقريرأن الزيارة تتم عن طريق السلك بعكس كل سجون مصر، فتكون معاناة غير عادية ، يتم حبسهم مع الجنائيين، حتى الزيارة تتم مع الجنائيين وسط ألفاظ وطريقة معاملة من أسوء ما تكون.
