أكدت الدكتورة نادية مصطفى أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هجوم السيسي على أبو الفتوح رغم عدم انتمائه فعليا للإخوان ورغم تأييده لأحداث 30 يونيو يؤكد أن له موقف معادي من أي شخص ينتمي ولو من بعيد للتيار الاسلامي ويؤكد سعيه للتخلص من كافة المنافسين على مقعد الرئاسة.
وأوضحت على الجزيرة مباشر مصر أن ما تكشف عنه هذه التسريبات يتعدى الحديث عن أشخاص، فهي تؤكد تبني "السيسي موقفا سياسيا وأيديولوجيا معاديا للإسلاميين بوصفه لأبو الفتوح بالإخواني المتطرف مما يؤكد أن هدفه إسقاط المشروع الإسلامي كله".
وأضافت " التسريبات توضح ممارسة قائد الجيش للسياسة خلافا لما يقوله كما تظهر محاولاته للتخلص من المرشحين المنافسين واحدا تلوا الآخر حمدين صباحي ثم عبد المنعم أبو الفتوح وإن كانت العبرة ليست بالأشخاص وإنما في ضياع مبادئ الدولة الديمقراطية بفعل الانقلاب العسكري".