ذكر بيان لطلاب حزب الدستور في بيان لهم أنهم يراقبون بِكُلّ غضب و أسى ما حدثُ و يُحدِثُ في عُمومِ البِلادِ, مِن عمليّاتِ قِتلِ غيْر مُبرِّرِهُ مِن قبل الدّاخِليّة , و اِعتِقالاتٍ عشوائيّةً ,اخرها طلاّب قاموا بمسيرةِ سُلّميّةٍ بالأمس لِمُحيطِ مِنطقةِ " رابِعةً ", فتمّ القبضِ على عددٍ مِنهُم و حبسهُم لِمُدّةِ 15 يوْمًا عليي ذمّةً التحقيق ,و مِن ضِمن المُعتقليْنِ 6 طالِباتِ .
و قد طالت الاِعتِقالاتُ أساتذه و أعضاء هيْئة تدريسِ و طلاّب من مختلف الاتجاهات السّياسيّه, و ما عهِدناهُم الا أناس افاضل دمِثون الخُلُقِ. و التُهم الموجه لمعظمهم هي التحريض على احداث الاِتِّحاديّة.
وتابع البيان أن القبضِ على الشّرفاءِ والصاق التُّهم بِهُم, اُبعُد كُلّ البُعد عن اهداف ثوْرة ينايرِ و موْجاتها المُتتابِعة ,لِلوُصولِ للعدالة و الحرّيَةِ .
وأكد البيان أننا ثورنا على نظامِ مُباركِ و ذُيولهُ المجلِس العسكريِ و نظامِ مُحمّد مرسي و عشيرتهُ ,لِنرى سُلطة بِلادِنا تُؤمِّنُ بِالحرّيَةِ و تصوّنها لِخُصومِها قبل شركائها. اما غيْر ذلِك فنحنُ امام سُلطة تكرُّرِ اخطاء اسلافها ,نحنُ الطّلاّب لم و لن نكون ابدا ابواق لِسُلطةٍ و لا معارِضةً مُستوْعِبةً او مستنأسه فالحقّ طريقنا حتّى لوْ على رِقابِنا.
يذكر أن موقف حزب الدستور الرسمي والمعلن هو تأييد الانقلاب منذ بدايته .