اعتبرت داليا مجاهد مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأديان أن ما جرى في مصر يوم الثالث من يوليو الماضي انقلاب عسكري، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن في البلاد لا يؤدي للديمقراطية.
وشددت مجاهد في تصريحات للجزيرة مباشر مصر، على أن جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن وصفها بالجماعة الإرهابية بأي حال من الأحوال، موضحة في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لم تكن مؤيدة للإخوان.
وقالت مجاهد إن الولايات المتحدة على اتصال بالجيش المصري حالياً لبحث الوضع الراهن، مستبعدة قطع المعونة العسكرية أو الاقتصادية عن مصر لأن المعونة تصب في مصلحة الولايات المتحدة أولاً.
وكشفت مجاهد عن أن بلادها امتنعت عن توصيف ما حدث بأنه انقلاب حتى لا تكون ملزمة بتطبيق القانون الأمريكي الذي يقضي بقطع العلاقات مع الدول التي يحدث بها انقلاب.
وحول المظاهرات المناهضة للانقلاب، اعتبرت داليا مجاهد أن هناك عنف يمارس في مصر ضد من يعبرون عن آرائهم، مستنكرة ملاحقة معارضي النظام القائم حالياً في مصر، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير المخاوف.
