شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانقلاب يقرر ..التظاهر ضد “مرسي” حلال و ضد”السيسي” جريمة

الانقلاب يقرر ..التظاهر ضد “مرسي” حلال و ضد”السيسي” جريمة
على مدار عام مضى هو فترة حكم الرئيس محمد مرسي لم تهدأ التظاهرات يوما واحد تخللها اعمال تخريب وحرق لمقرات حزب الحرية و...

على مدار عام مضى هو فترة حكم الرئيس محمد مرسي لم تهدأ التظاهرات يوما واحد تخللها اعمال تخريب وحرق لمقرات حزب الحرية و العدالة و قطع للطرق وتوقيف للمتروو اعتصام مدنى بالقوة و لم نسمع عن اعتقال المخربون او حتى التضييق على التظاهرات, في حين بعد الانقلاب أصبح التلويح بإشارة رابعة جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي .

 

 

حرق معارضو الرئيس  خلال عام مضى   معظم مقرات جماعة الاخوان المسلمين و مقرات حزب الحرية والعدالة  حتى وصل الامر الى اقتحام قصر الاتحادية بونش , بينما كانت قوات الامن تقف تحمى المعارضين و تشرف على الحرق ,حسبما قال عدد كبير من قيادات جماعة الاخوان المسلمين , فيما صورت شبكة رصد انذاك تراجع الشرطة المكلفة بحماية قصر الاتحادية  خلف الاسلاك الشائكة  بعيدا عن المتظاهرين الذين كانوا يلقونها بالمولوتوف ولم تعتقل انذاك ايا منهم .

 

وبينما كان الصراع السياسي على أشده انشأ مجموعات من الشباب تنظيم يدعى البلاك بلوك الذى ملأ الدنيا ضجيجا خلال عام مضى , حيث اتهمته قوات الامن بأغلب احداث التخريب التى حدثت خلال العام ,بينما لم تعتقل  أيا من افراد التنظيم الذين حرصوا على الظهور في وسائل الاعلام المختلفة, حيث استضافت قناة التحرير  حينها عضوين بارزين في التنظيم .

 

 

 

 

وكان العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " يتداولون صور للبلطجية الذين اقتحموا مقرات الاخوان او قاموا بأعمال تخريبية و خاصة احداث  الاعتداء على  المقر الرئيسي بالمقطم ولم تحرك الشرطة ساكنا , الامرالذى كان يتعجب منه العديد من النشطاء .

 

 

فيما كان الاعلاميين والساسة المعارضون لحكم الرئيس مرسي يعتبرون تلك الافعال هى اعمال ثورية , حيث قال الناشط أحمد دومة في تصريحات سابقة لفضائية النهار إن حرق مقرات الاخوان عمل ثوري لا يختلف عن حرق مقرات الحزب الوطني.

 

 

ولكن بعد إنقلاب يوليو تغيرت سياسة وزارة الداخلية و معها تغير وجهات نظر الاعلاميين والساسة الذين كانوا يدافعون عن قطع الطرق و حرق المقرات, حيث أحتشدت اليوم قوات الامن في كل محطات مترو القاهرة و الجيزة  بعد دعوة رافضو الانقلاب بالاعتصام في المترو واعتقلت اربعة عشر منهم في محطة مترو الشهداء .

 

حتى إن قوات الامن اعتبرت أن حيازة تيشرتات مرسوم عليها إشارت رابعة جريمة تستوجب الاعتقال , حيث اعتقلت الايام الماضية العديد من الشباب بتهمة حيازة تيشرتات رابعة, كما اعتقلت اليوم  خمس شباب قالت انهم يكتبون عبارات مسيئة للشرطة و الجيش , في حين أكتظت حوائط قصر الاتحادية بجرافيتى يحمل سباب علنى ضد الرئيس مرسي و لم تكن جريمة حينها.

 

 

بينما قال الاعلامي محمود سعد في برنامجه على فضائية النهار تعليقا على بيان وزارة الداخلية بشأن اعتصام المترو "إن الشرطة ستكون قادرة على مواجهة هذه الازمة لان هذه ازمة من ضمن الازمات التى قابلتنا و ستقابلنا كل شوية هيطلعولنا بإختراع لو نزلوا الاخوان بكرة المترو و مرضيوش ينزلو منه هتبقى مشكلة , يعنى احنا ممكن نسيبهم شوية  و نوقف المترو هيزهقوا و يمشوا على كل حال مدام الشرطة مستنفرة يبقى كويس", في حين تلك الافعال كانت إبان عهد الرئيس مرسي هى مجرد طرق احتجاجية على سياسات مرسي .

 

 

يذكر أن معارضو الرئيس محمد مرسي  نظموا 7709 وقفة  احتجاجية و5821 مظاهرة ومصادمات و24 دعوة لمليونية و50 اشاعة وخبرا كاذبا, بحسب ما ذكرته رئاسة الجمهورية في تقرير لها بمناسبة ذكرى مرور عام على عهد الرئيس مرسي.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023