رغم براءة الطفولة التي تملأ عينيها، أعلنت فاطمة عطا، صاحبة الست أعوام، تحديها لـ«ـشبيحة» الانقلاب الغاشم، و الذي لم يرأف بكونها طفلة لا حول لها ولا قوة واعتقلها دون ذنب أو جريمة، حيث قامت قوات الاتقلاب باعتقالها في الاربعاء الماضي بالتجمع الخامس، بتهمة تعليق شارة رابعة على سيارة كانت تركبها مع اسرتها، وتم مثولها أمام النيابة.
وروت فاطمة في رساله لها عبر الفيديو الملحق مع التقرير، تفاصيل 30 ساعة تم احتجازها، حيث اشارت ان الواقعة بدأت حينما بدات قوات الانقلاب بانزال سائق السيارة التي كان تركبها وقامت بضربه ونقله في عربة آخرى، و قاد سيارتهم أحد افراد الشرطة الى السجن مباشرة.
وأكدت فاطمة أنها لم تخشى التحقيق معها، وأعلنت أمام النيابة رضها للانقلاب وأنها تؤيد الرئيس مرسي وتطالب بعودته لمنصبه، وأشارت فاطمة أنها رددت هتافات مناهضة للانقلاب العسكري أمام جهات التحقيق ومنها : "يسقط يسقط حكم العسكر"، وأكدت لهم استمرارها في المشاركة في المسيرات، وعدم تخوفها من أي عواقب قد تواجهها مستقبلا.
وتشهد مصر حالة من ظهور "شبيحة" جدد أسوة بزملائهم في الاجرام بسوريا، حيث بدأوا في ارتكاب الجرائم والانتهكات في حق الاطفال واعتقالهم واستباحة دمائهم، وكأن الجيش المصري قام بتبديل جنوده من مصريين الى شبيحة الأسد بسوريا.
