قرر المواطن التركي إبراهيم تشولاك" (50 عاما) السير علي الأقدام من انقره لأسطانبول مسافة بلغت 15 يومًا تضامنًا مع الشهداء في مصر وسوريا، والذين قتلوا بواسطة السلطات في كلا البلدين.

وبحسب وكالة الأناضول نجح تشولاك في الوصول إلي محطته الأخيرة اليوم، أمام جامع الفاتح في إسطنبول، بعد 15 يوما قضاها سيرا على قدميه من أنقرة، ضمن ما أسماه "مسيرة الأخوة"، للاعتراض على قيام السلطات في سوريا ومصر "بقتل مواطنيهما"، وفقا لتعبيره.

وكان في استقبال تشولاك، في باحة جامع الفاتح، مجموعة من الشباب المتضامنين.

وقال تشولاك، الذي يمتلك دارا للكتب في أنقرة، أنه هدف من مسيرته إلى إيضاح أن "طريق المسلمين ليس الحرب وإنما الأخوة"، وأضاف تشولاك أنه تعرف خلال مسيرته، التي امتدت 30 كيلومترا، على كثير من الأشخاص المميزين، ولم تواجهه أية صعوبات خلال تلك المسيرة الطويلة.

وأفاد تشولاك بأنه رغب في القيام بشيء مفيد، مؤكدا أن "مسيرة المسلمين لن تنتهي".