شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حملات الملاحقة “المسعورة” ضد المعارضين

حملات الملاحقة “المسعورة” ضد المعارضين
كتبه : Martin Gehlen   بعد الإخوان المسلمين بدأ الحكام الجدد لمصر حملتهم الآن ضد النشطاء العلمانيين. الصحفيون أيضاً...


كتبه : Martin Gehlen
 

بعد الإخوان المسلمين بدأ الحكام الجدد لمصر حملتهم الآن ضد النشطاء العلمانيين. الصحفيون أيضاً أصبحوا هدفاً لملاحقات ذلك النظام.
 

تحدثت الصحيفة عن حملة الملاحقات المحمومة التي يتعرض لها المعارضون السياسيون للنظام الجديد في مصر وكيف أن الأمر تعدي المعارضيين المنتمين للتيار الإسلامي لتضرب الملاحقات الامنية صفوف المعارضيين للنظام ومنتقديه من المعسكر العلماني والتي تأتي في ظل حملة تشوية وتحريض تقودها قنوات التلفزيون التي تم تطويعها لخدمة النظام الحاكم.
 

وقالت الصحيفة أن أول من أصابته تلك الحملة الشرسة كان الدكتور محمد البرادعي والذي فر إلي فيينا هرباً من تلك الملاحقات الأمنية بعد إعتراضه علي مذبحة فض إعتصامي رابعة والنهضة وإستقالته من منصب نائب الرئيس المؤقت.
 

وهي الملاحقات التي بدأت تطول كل من يعارض النظام الحاكم أو من يصف ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو بأنه إنقلاب عسكري وليس ثورة شعبية. يوم السبت الماضي أبرزت صحيفة "الأهرام" المصرية بالبنط العريض خبر إعادة فتح التحقيق في الدعاوي المقدمة ضد 35 من أشهر معارضي مبارك أثناء ثورة 25 يناير وهي الدعاوي التي شملت المدون الشهير وائل غنيم والسياسي الليبرالي عمرو حمزاوي وأحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح من مؤسسي حركة "6 أبريل" حيث وجهت النيابة لجميع المتهمين تهمة الحصول علي تمويل من الولايات المتحدة الأمريكية ثم عادت الأهرام ونفت هذا الخبر وكذبته وه الأمر الذي أعتبرته هبة معروف من منظمة "هيومان رايتس ووتش"حملة تخويف يقودها الجهاز القضائي والأمني لأن هذه الأخبار تمثل تحذيراً لكل المنظمات غير الحكومية.


ثم استشهدت الصحيفة بواقعة إعتقال الصحفي أحمد أبو دراع ومحامي العمال هيثم محمدين والذي ينتمي إلي الإشتراكيين الثوريين المعارضين للحكم العسكري في مصر حيث وجهت له النيابة تهمة تأسيس تنظيم غير شرعي بهدف مهاجمة القوات المسلحة والمؤسسات الحكومية.
 

وأضافت أن "إهانة القوات المسلحة" و "التخابر لصالح دولة أجنبية" و "تهديد الأمن القومي" هي من التهم الجاهزة الآن في مصر وهي التهم التي وجهتها النيابة للصحفي أحمد أبو دراع أحد أبرز الصحفيين المصريين والذي قام بإعداد العديد من التقارير الصحفية عن تهريب وتجارة البشر في سيناء لكن التقرير الذي سبب المتاعب لأبو دراع هو ذلك التقرير الذي أن هجمات طائرات الأباتش التابعة للجيش المصري لم تصب مخابئ الإرهابيين المحتملة فقط بل أصابت منازل المدنيين أيضاً وهو الأمر الذي تسبب في إعتقاله وإلتقاط صور له مع مجموعة من الإرهابيين علي أنه واحداً منهم.


نفس المصير تقريباً لحق ببهاء الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و أحد أبرز العاملين في مجال الجمعيات الحقوقية والذي يقول : "يتم شيطنتنا ويتم وصفنا بالطابور الخامس للإخوان المسلمين وبأننا عملاء للأجانب بل وبأننا شواذ جنسياً" ويضيف : "وهذا يجعلنا نأخذ الإنطباع أن القادم أسوأ وأننا نحتاج إلي معجزة لتحاشي ما هو قادم ونحن لا نعتقد أن معجزة ستحدث".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023