أفاد شهود عيان أن أحد الأقباط ويدعى عياد بقرية الديابية بمركز الواسطى فى بنى سويف قد قام بعمل مطب أمام منزله دون استئذان جيرانه المسلمين وعند مناقشة الأمر بينهم تحول الأمر إلى مشاجرة اندلعت على إثرها مشاجرة عنيفة بين الطرفين بالعصى والخرطوش مما أسفر عن حرق كنيسة و7 منازل وبعض الدراجات البخارية
كما أصيب حوالى 30 شخصا إلا أن مستشفى عام بنى سويف صرح المسئولون فيها أن البيان الرسمى الصادر عنها بما يفيد بوجود 10 حالات فقط عبارة عن إصابات بخرطوش فى العين وهناك حالة منهم اشتباه بنزيف فى المخ.
وقد تم تحويل 8 حالات للقصر العينى بالقاهرة وحالة لمستشفى اللؤلؤة ببنى سويف الجديدة وهناك حالة بالمستشفى العام وهى سيدة مسيحية والاصابات بينهم 2 مسلمين والباقى مسيحيين وفقا للتقرير الرسمى للمستشفى العام ببنى سويف
وكانت الكنيسة قد اتهمت الجماعة الاسلامية بتورطهم فى الأحداث الأمر الذى نفته الجماعة
وعلى صعيد آخر دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية لعقد جلسة عرفية فورا لاحتواء الأمر ونزع فتيل الفتنة وقد قام الامن بفرض حظر التجوال بالمنطقة ووضع تشكيلات لحين عقد جلسة عرفية
وأدان التيار الشعبي المصري الأحداث الطائفية التي مرت بها مصر خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها ما حدث من اختطاف احد الأطباء الأقباط اليوم في محافظة قنا.
وتابع البيان الذي نشره التيار علي صفحته علي موقف "فيس بوك" أنه فلا يمكن لأي وطني مخلص يعيش علي ارض هذا الوطن ان ينكر ان الطائفية البغيضة التي اطلت خلال الأيام الأخيرة هي اكبر و افدح الأخطار التي تواجه مصر علي الإطلاق ، و ان التعامل معها بحسم و عن طريق القانون اضحي امرا غاية في الأهمية، بحسب البيان.
وحذر التيار الشعبي من تنامي "هذه الظاهرة المخيفة" و من تأثيرها علي تماسك المجتمع المصري ووحدته
وأضاف البيان ، نود التأكيد علي الآتي:
أولا : لا نستطيع أن نفصل كل الأحداث الطائفية التي مرت بمصر خلال الأيام الأخيرة ، لا سيما في محافظات الصعيد ، عن انتشار لغة طائفية مرفوضة ، يرددها تيار منغلق و متعصب يدعو الي العنف و يمارسه ، و يفتقد للحد الادني من المسئولية الوطنية ، و يواصل سعيه لتحويل الصراع السياسي إلي صراع ديني مستهجن يهدد المجتمع كله ، و يعصف باستقراره و تماسكه ، و هو يمارس كل هذه الجرائم في سبيل التمسك بسلطة زائلة اطاح بها الشعب المصري العظيم.
ثانيا : يناشد التيار الشعبي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضرورة التعامل الحاسم مع شيوخ الفتنة و التعصب الذين يسيطرون علي المساجد و الزوايا ، و يستخدمونها علي عكس ما ينبغي لها ، و يحولون هذه الأماكن المقدسة إلي ساحة للتكفير و التمييز و الدعوي للعنف و الإرهاب ، فهؤلاء هم الشرارة التي ستضرب المجتمع و تزلزل امنه و استقراره.
ثالثا : يدعو التيار الشعبي الحكومة إلي التعامل الحاسم وفقا للقانون مع كل المحرضين علي القتنة و الداعين لها و إعلاء قيم المواطنة و الاستنارة و العقل ، و سرعة اتخاذ خطوات جدية في سبيل التعامل الجذري مع الأزمات الطائفية التي تتعرض لها مصر بين الحين و الآخر ، وضرورة قيام اجهزة الأمن بمسئوليتها فى حماية المواطنين الأقباط ودور عبادتهم.
إن التيار الشعبي المصري يدرك تمام الإدراك أن مصر اقوي من كل المحرضين و الداعين للعنف ، و ان نسيج المجتمع المصري اقوي من ان يناله أي اختراق من قبل جماعات التكفير و الارهاب ، و ان الشعب المصري العظيم بمسلميه و اقباطه سينتصر لقيم المواطنة و الوحدة و الدولة الوطنية الديمقراطية التي يعيش في كنفها الجميع دون تمييز أو إقصاء.