كشفت دراسة ميدانية أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" ارتفاع معارضي الانقلاب، ورافضي إقصاء أول رئيس مصري منتخب إلى 69% من المصريين، مقابل 25% فقط يدعمون الانقلاب، و6% فضلوا الصمت، وعدم الإدلاء برأيهم.
وأشارت الدراسة التي نشرت على الموقع الرسمي للمركز البحثي أول أمس الثلاثاء إلى أن الإخوان المسلمين لا يمثلون أكثر من 19% فقط من معارضي العزل، مقابل 39% من المعارضين ينتمون لتيارات إسلامية أخرى، و36% لا ينتمون لأي تيار سياسي، في حين مثلت الكتلة الليبرالية والمسيحيين 6% و2% على التوالي.
وفيما يتعلق بالتوزيع النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي، فقد أوضحت الدراسة أنّ القوام الرئيسي لمؤيدي العزل وبنسبة 55% مؤيدي نظام مبارك، في حين كان 19% من المؤيدين ينتمون للتيار الليبرالي، و17% ينتمون للكتلة المسيحية، و6% ينتمون للكتل اليسارية، و3% فقط لا ينتمون لأي تيار سياسي.
أما التوزيع النوعي لمفضلي الصمت تجاه هذه القضية فقد أوضحت الدراسة أنّ 91% منهم ينتمون لحزب النور أومتأثرين بمرجعياته الدينية، مقابل 9% لا ينتمون لتيار سياسي.
ووفقا للمركز، فقد أجريت الدراسة الميدانية يومي (2،1) أغسطس بأسلوب المعاينة الطبقية العشوائية الممثلة للمجتمع المصري بجميع فئاته وأطيافه، باستخدام عينة قدرها (3911) مفردة وبدرجة ثقة 95%.