استنكرت حركة " صحفيون ضد الانقلاب " في بيان لها "التصريحات الصادرة عن حكومة الانقلاب غير المنتخبة التى جاءت إلى السلطة على ظهر دبابات الانقلاب العسكرى، بشأن فض اعتصام المتظاهرين السلميين العزل فى ميدانى رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، وفى محافظات مصر المختلفة .
واعتبرت الحركة التي أسسها الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي نائب مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن تلك التصريحات استفزازية وتحريضية وتعكس فشل حكومة الانقلاب فى التعاطى السياسى مع الأزمة ولجوئها الى الحلول الأمنية التى أثبتت فشلها على الدوام.
وأكدت الحركة أن التعليق الهزلى لرئيس الوزراء المعين حازم الببلاوى الذى قال فيه إن الحكومة سوف توفر للمعتصمين وسائل المواصلات للعودة إلى منازلهم بالمجان، إنما يعكس حالة من الغيبوبة العميقة لدى تلك الحكومة التى لا تزال أسيرة لدعايات سوداء يشنها إعلامها المغرض حول المعتصمين السلميين الذين عرضوا على الببلاوى وحكومته وقادة الانقلاب العسكرى أن يجمعوا لهم من قروشهم القليلة ثمن تذاكر الطائرات التى تقلهم دون رجعة إلى الدول التى حرضتهم على القيام بالانقلاب.
وجددت الحركة التزامها بالتضامن الكامل مع المعتصمين السلميين فى القاهرة وكافة محافظات الجمهورية، وان أعضاء الحركة الذين يربو عددهم حاليا على نحو 1000 صحفى مقيد فى عضوية نقابة الصحفيين سوف يلتحمون مع المعتصمين فى رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة وفى كافة المحافظات للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى والمسار الديمقراطى.
وأضافت "إذ تتقدم الحركة لكافة أبناء الوطن بالتهنئة بعيد الفطر المبارك، تحذر الحركة سلطات الانقلاب من أى محاولة ساذجة لفض الاعتصام بالقوة وتؤكد ان إصابة أى زميل صحفى أو زميلة من أعضاء الحركة المنتشرين بين المعتصمين خلال عمليات الاقتحام أو- لا قدر الله- واستشهاد أحدهم أو إحداهن سوف تواجهها الحركة بأعمال تصعيدية سلمية لن تتوقف فقط عند الاعتصام بمقر النقابة وإنما تمتد إلى الاضراب عن الطعام والتواصل مع منظمات المجتمع الدولى التى تدافع عن الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان الدولية، إضافة الى إجراءات سلمية أخرى سيعلن عنها فى حينه.
وأعلنت حركة " صحفيون ضد الانقلاب" عن قيامها بالعديد من الفعاليات خلال فترة العيد من بينها زيارة أسر الشهداء وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك ونيل أبنائهم منزلة الشهيد الرفيعة، وكذلك زيارة المصابين فى المستشفيات وتقديم أطيب تمنيات الحركة لهم بالشفاء العاجل وأن يمن الله عليهم بالصحة والعافية للعودة مجددا الى ميادين الشرف والعزة والكرامة لمواجهة الانقلاب العسكرى بكافة الطرق السلمية المشروعة حتى يتم دحره واسقاطه.