نظمت جماعة الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور 4 مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المدينة ابتهاجا بعيد الفطر المبارك، مرددين تكبيرات العيد حتى الوصول إلى ساحات الصلاة.
ففي حي شبرا انطلقت مسيرة من مسجد الكلاف عقب صلاة الفجر مباشرة طافت أرجاء الحي مرددة تكبيرات عيد الفطر، وانضم لها أعداد كبيرة من الأهالي، ورفع المشاركين لافتات تهنئة من الإخوان المسلمين لأهالى الحي بعيد الفطر، ولافتات لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب وانتهت بالمصلي الذي نظمته جماعة الأخوان المسلمين بساحة الحرية وسط بهجة كبيرة بين الأهالى والمواطنين والمنظمين.
وانطلق في الحي نفسه مسيرة حاشدة من مسجد قباء طافت الأرجاء، والشوارع المحيطة بالمسجد حتى انتهت بمصلي مديرية الأوقاف بإستاد منهور الرياضي، وردد المشاركين في المسيرة تكبيرات العيد، رافعين لافتات التهنئة باسم جماعة الإخوان المسلمين ولاقت المسيرة تفاعلا كبيرا من الاهالى .
وفي حي أبو الريش انطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الحي من أمام مسجد أبو الريش مرورا بشوارع الحي ، وشارع 23 يوليو والتي كان مقرر لها ان تنتهي بمصلي الشبان المسلمين، ولكن غلق الأمن له وتشميعه بالشمع الأحمر ومصادرة مفتاح المسجد جعل المنظمون يحولون اتجاه المسيرة للمشاركة في مصلى الإخوان المسلمين بساحة مدرسة الميكانيكية حتى قام عدد من عساكر الأمن المركزي بزي مدني، وبرفقة البلطجية بإطلاق ألعاب نارية على المسيرات المتوجة إلى المصلي مما أدي إلى إلغائه، وأضطر الأهالى إلى الصلاة في المساجد القريبة من المكان بعد أن ضيعوا فرحة الأطفال والأهالي البسطاء الذين يشاركون منذ عشرات السنين في مسيرات كبيرة تطوف الشوارع لتجميع المواطنين لإحياء صلاة عيد الفطر.
كما انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد الحبشي بوسط دمنهور للمشاركة في مصلى ساحة الميكانيكية إلا أن تعدي البلطجية على المصلي والمسيرة فرق الأهالى بالتفرق و وجعللهم يصلون في المساجد القريبة وساحات الخلاء القريبة.
وفي ساحة نادي التجديف على كورنيش قنال المحمودية بدمنهور نظم حزب الإصلاح، وتيار الإصلاح مصلي في الخلاء كبير شارك في الآلاف من أبناء مدينة دمنهور.
