التقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلوا اليوم الثلاثاء مع السفير المصري في أنقرة على هامش الافطار السنوي لحزب العدالة والتنمية وذلك بناء على طلب من السفير.
وأوضحت وكالة الاناضول الناطقة بالتركية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء جاء بناء على طلب من السفير المصري في أنقرة لبحث الأوضاع في مصر.
وعبر السفير المصري عن أن ما حدث في مصر ليس انقلاباً عسكريا بل تدخل بناء على إدراة شعبية.
وأفاد داوود اغلوا في لقائه مع السفير المصري ردا على ما قاله بأن ما حدث في 30 يوليو هي ثورة شعبية أنه يعرب عن شديد احترامه لإرادة الشعب المصري وثقته في اختيارهم. لكن من أتى بالانتخابات لا يذهب إلا بالانتخابات؛ وغير ذلك ينسف العملية الديمقراطية والخطوات التي بذلت من اجلها، وأي تدخل عسكري في إرادة مدنية لا يمكن التعبير عنه إلا بأنه انقلاب واضح.
وأكد أوغلوا على موقف الحكومة التركية من رفضها للانقلاب، وسآله من كانوا في التحرير شعب مصري ومن في رابعة الآن ليسوا شعب مصري، لماذا لا يتنازل العسكر عن انقلابه والملايين طلبت ذلك وما زالت في الشوارع الآن؟