كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم الأربعاء أن الدكتورعبدالله بن بيّه الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، التقى في 13 يونيو الماضي بأعضاء "مجلس الأمن القومي" الأمريكي في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة البريطانية التي أكدت أن الخبر انفراد حصري لها أن المقابلة تمت في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسليح المعارضة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الشبكة الإخبارية أن إحدى الجهات المعارضة للاجتماع وهي"جبهة التحقيق في العمليات الإرهابية" ذكرت إن بن بيّه وصف الشيخ القرضاوي بأنه جبل من العلم يشع من فوق هامته النور"،وأنه أهم رجل دين إصلاحي معتدل ينشر المعرفة والحكمة.
وأكدت الديلي ميل البريطانية أن بن بيّه المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين رفض خلال لقائه المسئولين الأمريكيين تسمية حركات المقاومة في فلسطين أو حزب الله بأنهم إرهابيون، وأكدت الصحيفة البريطانية، أن أعضاء من كبار مساعدي أوباما في البيت الأبيض الذين حضروا خطاب أوباما الشهير في "جامعة القاهرة" أصروا على حضور اللقاء مع "بن بية".
ونقلت الديلي ميل عن "ستيف إميرسون" المدير التنفيذي لـ"جبهة التحقيق في العمليات الإرهابية" مطالبته الكونجرس الأمريكي بضرورة التحقيق مع الإدارة الأمريكية في استضافة القيادي الإسلامي الذي لا يعترف باليهود ويدعم حركات المقاومة الإسلامية وذلك على الرغم من إتباعه للمنهج الوسطي المعتدل.
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس لاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وإسماعيل هنية في غزة
أوباما يخطب في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية
