أكد الدكتور أحمد زايد -خبير علم الاجتماع السياسي- أن الخروج الكبير للمصريين في 30 يونيو لن يصل أبدا إلى مرحلة الثورة بمعناها الشامل، معتبرا تمرد، والحركات الاحتجاجية نوع من أنواع المقاومة، ومحاولة لاستعادة الوعي الثوري، إضافة إلى أنها تعد تعبير صادق عن رغبة شعبية على جميع الأصعدة.
وأضاف زايد من خلال حوار نشر له في صحيفة (أخبار اليوم) اليوم(السبت) أن الشعب المصري في أمس الحاجة لخطاب ديني يتناول كيفية بناء المجتمع، ووأد الفتن، إضافة إلى الكشف عن أحكام الدين بشأن التصدي للفساد، في إشارة منه أن 85% من خطب المساجد تتحدث عن عذاب القبر، بينما 15% فقط تتحدث عن الإصلاح، والاعمار في المجتمع.
ومن جانبه، نفى زايد وجود ما يسمى "بثورة الجياع"، أو انزلاق مصر إلى هاوية الحرب الأهلية، مشيرًا أن سبب العنف الذي يشهده المجتمع، يعود إلى طاقات العنف المخزونة لدى المواطن المصري، إضافة إلى المطالب الفئوية التي تصدرت المشهد.