استنكر الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، الاعتداء الذى شهده محيط وزارة الثقافة أمس من قبل البلطجية حسب وصفه، لافتاً إلى رفضه التام للاعتداء على محمد نور أمس.
وأوضح حماد، من خلال تدوينه له علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " – إن الاعتداء على محمد نور أمام وزارة الثقافة بعدما ذهب لمعرفة وجهة نظر الأطراف المختلفة بصورة مباشرة حيث قام بلقاء م. ممدوح حمزة، المخرج خالد يوسف، وفشل في لقاء وزير الثقافة.
وأضاف حماد أن اعتداء مجموعة البلطجية "ليس لهم وصف آخر" أمام وزارة الثقافة يعطي انطباعين: الأول أنهم اعتدوا عليه بلا سبب سوى رغبتهم في الاعتداء على أي مخالف لفكرهم يعني لا حرية فكر ورأي ولاخلاف هو الثاني: قالوا بألسنتهم: دي بس رسالة صغيرة للي حيصل يوم 30 يونيو "يعني تسقط السلمية".
وقال حماد : " إن التيار السلفي الذي أتشرف بالانتماء إلى منهجه كان يرى أن تطبيق الشريعة لن يكون عن طريق السياسة بل عن طريق دعوة الخلق إلى الخالق وتعريفهم بمنهج العقيدة والإسلام.
بخلاف الإخوان الذين رأوا أن السياسة ستساهم في قيام دولة الإسلام. الآن بعد أن أصبح الحكم في يد الاخوان وتولى أحدهم رئاسة الدولة، وأصبحت الدعوة إلى الله متاحة بلا منغصات، بدون أمن ولاتحريات ولازوار الفجر ولامعتقلات ولاتعذيب، ترك بعض الدعاة الدعوة وانشغلوا بالسياسة فلا تعليق " .