انتقد الدكتور علاء الأسواني- الكاتب الروائي- اليوم (الخميس)عدم إطلاع الرئاسة المواطنين على تفاصيل عملية اختطاف سبعة جنود بحجة الأمن القومي.
وقال الأسواني، في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، "إخفاء الحقيقة بحجة أن الرئيس يعلم ما لا نعلمه و بيده الأمر ويعرف مصلحتنا . فكرة خانعة تكرس لتهميش المواطن واحتقاره . الرئيس موظف عند الشعب….إذا حدث خطف للمواطنين في دولة ديمقراطية يكون الرئيس ملزما باطلاع الشعب على تفاصيل العملية .إخفاء الحقيقة بحجة الأمن القومي حق يراد به باطل".
وأضاف " بعضنا يرى الرئيس باعتباره الوالد، وشيخ القبيلة ورمز الوطن، الرئيس موظف والشعب رئيسه . يجب أن يخبر الشعب بكل ما يفعله . إخفاء الحقيقة جريمة".
وأكد الأسواني أنه كلامي عن واجب الرئيس لا يغير من حقيقة أن الرئيس فقد شرعيته بالإعلان الدستوري ، وبسقوط مائة شهيد في عهده "فالانتخابات الرئاسية المبكرة حق ديمقراطي للشعب.
يذكر أن أعلن العيد أحمد محمد على-المتحدث العسكري- أمس أن الجنود المختطفين تم إطلاق سراحهم نتيجة جهود المخابرات الحربية بالتعاون مع شيوخ قبائل، وأهالي سيناء، فيما أشار الدكتور أيمن على -مساعد رئيس الجمهورية-إلي أن الرئاسة لن، ولم تتفاوض مع المجرمين ولم تكلف أحد بالتفاوض ولم تمنع أحد من التفاوض في مشكلة الجنود ، كما أن مشايخ من سيناء قدموا معلومات ثمينة للمخابرات أدت لنجاح عملية تحرير الجنود، مضيفا أن السرية جزء أصيل من العملية الأمنية و"ما يهمنا النتائج التي نتوصل إليها".
