حذر المتحدث الرسمى العسكرى العقيد اركان حرب احمد محمد على أن نشر أى معلومات أو بيانات عن تحركات عناصر القوات المسلحة فى كافة أنحاء الجمهورية بصفة عامة وسيناء بصفة خاصة يؤثر على سلامة عناصرها والمهام المكلفة بها ، ويعرض من ينشرها للمساءلة القانونية.
وقال العقيد أركان حرب أحمد على أنه تلاحظ على مدار الأيام الماضية نشر كافة الصحف والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية بمختلف أنواعها أخباراً ومعلومات عن تحركات عناصر ووحدات القوات المسلحة، وأماكن تمركزها ، وخط سيرها فى شمال سيناء، بصورة تؤثر سلباً على تأمين تلك القوات وطبيعة عملها.
وطالب بالالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة من القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية المختلفة حول الإجراءات الأمنية فى شمال سيناء ، بعد تحرير الجنود المختطفين.
وأكد أن نشر أى معلومات أو بيانات عن تحركات عناصر القوات المسلحة سيعرض من ينشرها للمساءلة القانونية.
وأوضح المتحدث العسكرى أن سرية الإجراءات العسكرية للقوات تعتبر من المبادىء الأمنية الأساسية المعمول بها فى كل دول العالم، ولذلك من غير المنطقى قيام وسائل الإعلام بنشر معلومات عن أنشطة عسكرية ميدانية، لما قد يترتب على ذلك من عمليات إستهداف ورصد للقوات على الأرض.
ودعا المتحدث العسكرى وسائل الإعلام الى ضرورة تبنى توجها يراعى قيم المسئولية الإجتماعية والوطنية فى نشر الأخبار والمعلومات التى تخص القوات المسلحة، نظراً لما قد تشكله من خطورة على الأمن القومى، مع الإلتزام بمواثيق الشرف الصحفى والأعراف المهنية الراسخة، المتعارف عليها عند تناول الموضوعات المتعلقة بالمؤسسة العسكرية.
وأوضح المتحدث العسكرى أن العملية الأمنية فى سيناء مستمرة خلال الفترة المقبلة، فى تنفيذ المهام الأساسية التى إنطلقت من أجلها فى شهر أغسطس الماضى، بالتنسيق مع عناصر وزارة الداخلية من أجل إستعادة ألامن والإستقرار للمجتمع السيناوى مرة أخرى، مع الحرص على عدم إستهداف أى أبرياء من أبناء سيناء، فى إطار يحترم حقوق الانسان ويراعى خصوصية المجتمع السيناوى ، الذى يعتبر أحد خطوط الدفاع عن الأمن القومى المصرى.