أعلن مصطفى الحجري -المتحدث باسم حركة 6 ابريل- اليوم (الاثنين) عن رفض الحركة لدعوة الحوار غير المفهومة من قبل الرئيس في الوقت الحالي بشأن قضية الجنود المختطفين, مستنكرًا تعامل الرئاسة والحكومة مع الأزمة الحالية ،وتفاوضها الرسمي مع الخاطفين بدلا من إعلان موقفهم الحازم في الحفاظ على هيبة الدولة، وعدم التفاوض مع الإرهابيين, والخضوع لضغوطاتهم خاصة.
كما أشار الحجري، في بيان حصلت عليه شبكة "رصد" الإخبارية، إلى أن الرئيس يتحمل الإثم الأكبر من المسئولية "فمن سن سنة سيئة فله وزرها و وزر من عمل بها"، موضحًا أن الرئيس هو أول من أطلق سراح الإرهابيين من السجون، وأصدر قرارات بالعفو غير المبرر عنهم رغم صدور قرارات ضدهم بالحبس المشدد و الإعدام، مما أطمع البقية في الحصول على ذلك العفو , في حين إصراره على اعتقال، وحبس النشطاء، والثوار بتهم وهمية ليرهب معارضيه.